الثلاثاء، 20 أكتوبر 2015

هروب الفيلسوف المفكر الملحد


 هذه كانت مناظرة أو شبه مناظرة مع فيلسوف ملحد 


الفيلسوف المفكر : ههههههههه ياريت ياصديقى لا يكون النهاية تهربك انا هتكلم معاك كلام عقلانى علمى
بيقول القرآن: (ان الله يدافع عن الذين آمنوا..)_الحج 38.


: مع ان الاية دى صريحة في ان الهك هو الذي يتولى الدفاع عن المؤمنين به ولكن مع ذلك نجد المتدينين يأخذون على عاتقهم الدفاع عن الاله المزعوم مضافا لمخالفتهم الصريحة للنص القرآني فان عملهم هذا وسعيهم الحثيث لاثبات وجود الله
عشان كدا فى الاول هتكلم عن الاله الذى يدعى المؤمنين وجوده وهو ان انا نفسى اتمنى وجوده يمكن يحل مشكلات كثيرة فى الكون لكن الواقع بيدل وباكد على ان لا يوجد اله ولا غيره كل ما فى الامر ان هذه اشياء فى العقول ولدنا عليها ولذلك متمسكين بها
الالحاد هو عدم الايمان بوجود الهة ونظريا لا يمكن اثبات وجود أى شئ زيوس ميثرا امون رع ولا غيره ولذلك على من يدعى بوجود اله فهو المطالب باثبات وجوده والا فهو يتوهم
ولكن لا يوجد اى ادلة على وجوده فى الواقع بل ويمكن التبرير اكثر على عدم وجوده اكثر من وجوده وهناك نقاط كثيرة مثل فشل فرضية الاله فى الاجابة على اى سؤال ولا علميا ولا عقليا ولا فلسفيا غير اشكالية الشر التى توجد فى المخلوقات هذه كلها تدل على عدم وجود وليس وجود
ان الاله الذى يعتمد عليها المتدينون لتفسير حياتهم ونسب اليه كل شئ هى فكرة نشأت نتيجة خوف الانسان من الطبيعة وظواهرها قديما فقد كان الانسان يعيش بين ظاهرة الرعد والبرق والعواصف والزلازل وباقى ظواهر الطبيعة الام... كل هذه الظواهر جعلت من العقل البشرى آنذاك اختراع الاله والذى لابد من تقديم القرابين والاضحية حتى يرضى ويمنع عنهم تلك الظواهر الهدامة
ومع الوقت الفكر البشرى جعل من الاله كل شئ ونسب اليه كل شئ تحت مسمى اله الفجوات لدرجة جعلت من المتدين انه لو شاهد البحر فى حالة المد مثلا او الجزر قال ان الاله هو الى يفعل هذا وهذه درجة عالية من الغباء العقلى يتصف به المتدينون ولكن هذه الفكرة زالت وانكشف الستار عنها مع تقدم العلم الذى كان المتدين قديما ينسب كل شئ للاله فالان العلم يفسر كل شئ حتى مع ظواهر الطبيعة ومعه كل هذا اصبح لا وجود للحاجة للاله
انتهى
 

ملحوظة صغيرة ياريت تقرا الكلام كويس لان عادة المؤمن بيشوف بمزاجه

الرد بإذن الله كان
ـــــــــ
 مناقشتنا مع الملاحدة يامحترم هو بمثابة تبيان للحق فقط أى التوضيح ، فكل إنسان يُخطئ ويخفى عليه أشياء ويحتاج للتوضيح ، أو أحيانا البعض يغرهم الشيطان ، وتغرهم عقولهم وأنفسهم..
باقى كلامك به أفكار كثيرة هل كتبتها عن قصد ؟!


1- عن الفكرة التى مختصرها ((البينة على من ادعى )) فهى فى الحقيقة تقع على عاتق الملاحدة وليس المؤمن ، هذا لأن الملاحدة أنكروا بديهة عقلية منذ فجر التاريخ لم يعترض عليها أحد (إلا من بهم عجز الوصول للخالق ) ..
وعليه ؛ فأنت يازميل من عليك أن تدلل على عدم وجود الخالق ، لأن كلامك عن معضلة الشر ساقطة لا تبرر غدم وجود خالق ، ومع هذا ؛ فإن الشر نسبى وليس مطلق ..
وســأحدثك بفهمك _كملحد مادى _ فأقول لك :_
ما معنى الشر فى فهم الملاحدة ؟؟!!!
الشر فى الإلحاد ليس له تعريف ، وأعطيك مثال :
وقوع البركان ؛ فهذا سيفسره الملاحدة على أنه حادث نتيجة ارتفاع درجة حرارة فى باطن الأرض يؤدى لانفجاره ..
وليس له دخل (حسب المفهوم المادى ) بأن هذا شر أو خير ...!!

وما معنى أن القتل شر ؟!
القتل حسب المفهوم المادى هو انهاء حياة انسان (مثلا أو غيره) بأى وسيلة كانت ... فليس له دخل بالشر أو الخير هنا لانه ليس تفسيرا ماديا
إذن الشر لا يمكن الإعتراض على وجوده فى الكون ، لأنه حسب المفهوم المادى لا يوجد معنى للشر .... فكيف تعترض على الشر ""وتتخذه "" مبرر على عدم وجود خالق ؟!!!!!!
ومع هذا أستطيع أن أوضح لك معضلة الشر أكثر ...
أما أدلة وجود الخالق فهى لا تُحصى ، كما أنه التفسير المنطقى والعلمى أيضا لكل شئ ، وسأبدأ معك بالقانون العقلى ..
-كل موجود له بداية ، له موجد -
-الكون _بما فيه _ حادث له بداية
-إذن الكون له موجد ....
- لا يمكن التسلسل مع الموجدات إلى ما لا نهاية لذلك ينبغى عقلا ومنطقا الاقرار بموجد أول لهذه الموجودات .
- هذا الموجد الأول ينبغى أن يكون واحدا ، أزليا ، حتمى الوجود....
فى التسلسل المنطقى لوجود شئ ما ، سيصل بنا حتما إلى موجد أول ، لا يمكن أن يكون هناك شئ (له بداية ) بدون موجد ..
ومحال أن تكون النتيجة واقعة بدون سبب سابق عليها ، ولذلك فوجود السبب الأول أمر حتمى لا بد منه ....
يتبع





- عن فكرة خوف الإنسان من ظواهر الطبيعة ، لا أعرف صراحة لماذا يتجاهل الملاحدة الفطرة البشرية المترسٌخة فى النفوس ؟!
عزيزى ؛ لو كان الإله فكرة بشرية نشأت من خوفه من ظواهر الطبيعة ، فما تفسيرك أن هناك من كان يعبد الحجر ؟!
إيمان الإنسان بوجود إله خالق لم
يكن نابعاً أبدا من خوف الانسان من مظاهر الطبيعة ، والا إيمانه سينتهى بالضرورة مع معرفته أن هذه الظواهر الكونية لم ولن تتوقف أو تضر أو تنفع ، حتى مع تقديم قرابين ...
الإنسان مخلوق عاقل فلو كان يعيش فى غابة وحده فهو يستطيع أن يصنف ما يعيش حوله من حيث النفع والضرر ، فيستطيع مثلا أن يميز أن الحيوانات الكبيرة خطر وضرر ، بينما الحيوانات الصغيرة ليس فيها ضرر مثل الكبيرة وليست جميعها وهناك النافعة ..هذا يجعل أيضا نظرية الخوف ساقطة منطقيا ..لأن الإنسان عبد وقدٌس أشياء لا تنفع ولا تضر ، فما الذى قد ينفع أو يضر الإنسان من حجارة مثلا أو أتفه الحيوانات ؟!!!!!!!
يقول المؤرخ الإغريقي (بلوتارك): "قد وجدت في التاريخ مدن بلا حصون، ومدن بلا قصور، ومدن بلا مدارس، ولكن لم توجد أبداً مدن بلا معابد".
وأيضا يقول :_(( إن مدينة بلا أرض تقوم عليها، أسهل من قيام دولة بلا إله))..
ولا شك أن الإنسان منذ فجر التاريخ يشغله أسئلة عدة عن وجوده من أين ؟! وإلى أين ؟! ولم؟! ...وغيره ،هذا فى حد ذااته دليل على أن التدين لم يكن وليد خوف من مظاهر الطبيعة ، بل هو شئ راسخ فطرى فى أعماق النفس يبحث عنه كل إنسان ....
ومع تفسير الإنسان _بالعلم_ لهذه الظواهر وكيفية تفادى خطرها _على قدر الإمكان_ ، كان من المفترض إنتهاء الإيمان بوجود خالق ، ولكنه هذا لا ولم ولن يحدث ، لأنه بإختصار يمكن أن تقول عن هذا ، ، ، نداء الفطرة البشرية ...
يمكن أن يتجاهل الإنسان تلك الفطرة ، ولكن لايمكنه إنكار وجودها ، حتى علمياً ، يمكن أن أتكلم فيها بالتفصيل لاحقا .
كذلك؛ لا يوجد بقعة على الأرض قديما لم يكن فيها تديٌن _ مع إختلاف التضاريس أو وجود ظواهر كونية _ ، وهذا يؤكد أن الإيمان إنما هو فطرى ، لم يكن نابعا من خوف ، وإنما هو راسخ فى النفس البشرية .
و هذا سؤال لك :
ما تفسيرك لعبادة الحجر _ هذا لا يضر ولا حتى ينفع _ ؟!





 

 








http://ahmadfakhar.blogspot.com.eg/2015/09/blog-post_5.html?m=1




- أما عن إله الفجوات ؛ فهذا مصطلح أطلقه الملاحدة للهروب من دور الخالق والإعتراف به ،وتوضيحه أنه هو تفسير أكمل لما فسره العلم ، بمعنى أن الإنسان اكتشف الجاذبية (نيوتن فى سقوط التفاحة )، ، إنما كيف وُضع هذا القانون الذى تسير وفقه الجاذبية ؟! ، أو كيف تلتزم بها الموجودات ؟! ، هذا ما لا يجيب عنه العلم ، ولذلك فإن الإله الخالق هنا هو التفسير _الوحيد _ العقلانى لما فسره العلم ، والذى يوضح كل شئ ، ولكن كالعادة يهرب الملاحدة من الإعتراف بحق الخالق فى هذا ....
وعليه ؛ فقولك أن الكشف عن أسباب الظواهر مثلا كالمد والجزر... هذا يُغنى عن الحاجة للخالق فهو ...خاطئ ..فهذا لا يغنى عن وجود الخالق ...
لأنه هذة الظاهرة تنتج عن التأثيرات المجتمعة لقوى جاذبية القمر والشمس ودوران الأرض حول محورها.

وهذه الجاذبية ستصل بك (حتما) إلى مُسَبِب أو واضع هذه القوانين ، وهذا النظام ، وهذه الدقة الكونية المبهرة ، والتى تنطق بوجود خالق قادر ....

يقول البروفيسور (سيسيل بايس هامان ) أستاذ البيولوجيا الأمريكى :__
كانت العملية المدهشة فى صيرورة الغذاء جزءا من البدن تنسب من قبل إلى الإله ، فأصبحت اليوم بالمشاهدة الجديدة تفاعلا كيماويا ، فهل أبطل هذا وجود الإله ؟ ، فما القوة التى أخضعت العناصر الكيماوية لتصبح تفاعلا مفيدا ؟... إن الغذاء بعد دخوله فى الجسم الإنسانى يمر بمراحل كثيرة خلال نظام ذاتى ، ومن المستحيل أن يتحقق وجود هذا النظام المدهش باتفاق محض ، فقد صار حتما علينا بعد هذه المشاهدات أن نؤمن بأن الله يعمل بقوانينه العظمى التى خلق بها الحياة ..!))
The Evidence of God in an Expounding Universe. P .221
****** ********
وهنا:الحقيقة ان الملاحدة هم من يجعلون من العلم الها لسد الثغرات !!!
فعندما يقف العلم عند شئ مثل كيف ومن واضع تلك القوانين التى يسير عليها هذا الكون ، كــ الجاذبية مثلا ، والتى تصل بالإنسان (حتما) لوجود خالق واضع تلك القوانين ، فإن الملاحدة هنا أنكروا حق الخالق فى هذا ، وأعطوه للعلم على حجة أن العلم سيكتشف يوما ما كيف وُضعت هذه القوانين ؟!!! ...و عجبا لهذا ....!!!
انتهى


 ******************** 
الفيلسوف المفكر :

متاكد انك هتكلم على السببية
على طول بيتكلم المؤمن عن السببية وكانها هى الشئ المنطقى الى ينقذهم فى مأزقهم عن وجود الههم والسببية نفسها تثبت ازلية الطبيعة مثلا فلو قلت ان أ يؤدي إلى النتيجة (ب) و السبب ب إلي النتيجة ج و السبب ج إلي النتيجة د و هكذا بلا
بداية و إلي ما لا نهاية, فلا يوجد اي شيء قد نشأ بلا سبب أبدا .. أبدا. شيء مذهل طبعا....وهكذا فنحن هكذا اصبحنا الى مالا نهاية ببساطة التسلسل لا ينتهي أبدا و من السهل إثبات ذلك بسؤال بسيط : ما هو سبب السبب الأول ؟ و كما أن كل رقم مهما كان كبيرا هناك ما هو أكبر منه, و كل رقم مهما كان صغيرا هناك ما هو أصغر منه .. كذلك و بنفس المنطق أيضا يستحيل أن يكون هناك مسبب أول أو محرك أول لأن هذا المسبب هو نتيجة لا يمكن أن توجد بلا سبب و هو حركة لا يمكن ان تبدأ الحركة دون أن تحركها محرك آخر
لكن المؤمن المصدق لفكرة المسبب الأول سواء كان مسلم او مسيحي او من اي دين أو ربوبي لاديني لا يجادل هذة النقطة لأنه ببساطة لا يستطيع ان يجادلها منطقيا. هو يقول لك : يجب أن يكون هناك سبب أول هو المسبب لكل شيء, يجب أن يكون هناك محرك أول هو المحرك لكل شيء .. سيستخدم كلمة “يجب” كثيرا جدا بلا حجة منطقية عقلانية موضوعية : هي يجب عارية بليدة فقط هكذا

المؤمن عموما يقول بس أنه يتوجب على أحد ما ان يبدأ التحريك و أن يبدأ السببية .. أن يوقف الإرتدادات المنطقية السببية عند بداية محددة الخلق المزعوم و نهاية محددة الى هو يوم القيامة المزعوم إنما لماذا يجب إيقاف الإرتدادات السببية أصلا ؟ و كيف يمكن لأيا كان أن يوقف التسلسل الحتمي للسببية ؟ هل يتوجب وقفها لمجرد أنك تريد وقفها مثلا ؟
تابع واتفرج على تعليق المؤمنين هههههههههههههههه تعليق لطيف واحد قال الارض ثابتة ودا قال الكون ثبت خلاص مفيش توسع ههههههههههههههههههه
تااااااااابع


لكل شيء سبب, صحيح ؟ اذا ما السبب الذي يجعل الانسان موافق و مستسلم لفكرة ضالة منحرفة عقليا و منطقيا زى أن فيه مسبب أول ؟
التفسير الاقرب الى الحقيقة هو ان هذة حيلة نفسية دفاعية تسمى الإنكار


فلماذا تمطر السماء ؟ لأن الله أراد ذلك .. و لماذا لم تمطر الان ؟ لأن الله لم يريدها ان تمطر.
و لماذا يضرب البرق ؟ لان الله أراد ذلك .. و لماذا لم يضرب ؟ لأن الله توقف عن ان يريد ذلك.
كيف نشأ الإنسان ؟ الله خلقه .. و لماذا يموت ؟ لان الله يميته.
كيف نشأ الكون ؟ الله خلقه .. و هل سينتهي ؟ لو أراد له الله أن ينتهي.
يا سلام شيء سهل جدا, الان لدينا إجابة واحدة على كل شيء (الله) .. و لا حاجة للعقلنة او التفكير, و لا حاجة للتساؤل عن السببية فإن حاول عقلك التفكير و التساؤل عن خلق الله إستعذ بالله سريعا من الشيطان الرجيم لأن الشيطان يريد أن يفتنك و يجعلك تفكر و تتساءل و تعرف الأسباب. طبعا هذة إجابة سهلة جدا و تريح الذهن البليد
هل تريد أن تفكر بعد أن أعفاك الإله من التفكير ؟ لماذا ؟ عموما فالتساؤل بدعة و كل من تمنطق فقد تزندق و التفكير كفر .. من يريد أن يفكر بعد ذلك ؟وقال القرأن ..ولا تقف ماليس لك به علم ..من يريد أن يجرب أو يعرف أو يبحث او يستقصى أو يتعلم من العلوم الكفرية البشعة التي تسعى لتفسير كل شيء و معرفة كل شيء و فهم كل شيء و كأن لكل شيء سبب
فكرة ان لكل سبب مسبب لا تصلح في اثبات وجود الهك ياصديقى لانها هتوصلنا الى مبدا لا نهائية العوامل كان يطلب منك احد العد و الاستمرار بالعد من بعد الرقم واحد مثلا و اذا قلنا ان هناك مسبب سبب كل الاسباب فهذا يضرب الافتراض و مبدا السببية نفسه لانني لا يمكن ان انفى شئ حسب هواي
لماذا تقف السببية عند الهك ؟ ولماذا لا يخضع هو الاخر للسببية الى تقول بها ؟؟؟؟

تااااااااابع


وعبادة الانسان للحجر او غيره كان نابع من جهل وتخلف وعدم علم بالكون ودى فى رايى اسمها نظرية الخوف التى ادت الى ان يخترع الانسان كثير من الاوهام كمثل القيامة والحساب والنار والجنة التى ينكح فيها ما يريد كل هذه اوهام نفسية ناتجة عن خوف من الحياة الا تضيع منهم وهم لم يتمتعوا بها لذلك يوهموا نفسهم بغيبيات لا اساس لها
ولا يوجد اى دليل على هذه الاوهام لكن مازال المؤمنين يصدقون ان هناك جنة ونار وحساب وخلود وباقى الخرافات .
وكيف ان الشر نسبى ؟ هل تريد ان تقول ان البراكين او الزلازل التى تقع احيانا فى بعض البلدان كيف هى نسبية وهى لا تسبب الا الخراب؟
لماذا تقول من وليس ما ؟ هذا السؤال خاطئ منذ البداية لأنك سألت بـ من و بكداا انت تفترض وجود كائن عاقل متصرف مسبقا.
وراء وجود الكون دون مبرر، وهذه مغالطة منطقية تدعى المصادرة على المطلوب...كان الاجدر ان يبدأ سؤالك ب كيف وليس بمن
فأن سؤلك بمن يدل على انك تعتقد مسبقا ان وجود الكون يحتاج لكائن عاقل, هذه من ضمن اوهام المؤمن لان افتراض ان وجود اله وضع قوانين دون اى دليل هذا تقديس للوهم نفسه غير ان الايمان ده غيبى لا يراه ولا يحسه باى طريقه فكيف يؤمن به ؟ فمن الممكن ان تكون تلك القوانين ازلية مع ازلية الكون فلماذا يفترض المؤمن دائما ان هنا من وضعها ؟ ولماذا من وليس ما ؟
انتهيت بس ممكن انت بقى تحط ردك ان كان في رد وهتابع معاك وقت تانى لانى هخرج بس ياريت تكمل للاخر grin
الرد بإذن الله كان :
هل قرأت ولم تفهم كلامى أم قرأت وتجاهلت ؟!!!!
ا- سبب السبب الأول ؟! ، هذا سؤال غير منطقى لأنه بالضرورة سيصل بك الى اللانهاية ، فعندما تصل إلى سبب السبب الأول ، فلابد أن تتابع وتسأل عن سبب سبب السبب الأول ؟! ، وهذا يصل بنا إلى ((( إنعدام النتيجة لعدم وجو
د السبب )) ، لأن الأسباب ستكون الى مالانهاية ، أى أن لكل سبب مسبِب ، وبالتالى تنعدم النتيجة..
لكن الكون بما فيه _والذى هو نتيجة _ موجود ، إذن هناك سبب أول ليس له مسبِب ..

2- أنت تقول "ما هو سبب السبب الأول "؟! ،، لاحظ كلامك ، ___السبب الأول ، فهل هناك قبل الأول شئ ؟!!
يعنى سؤالك عن سبب السبب الأول خاطئ منطقيا ، لأن السبب الأول بديهى جدا ألا يكون قبله شئ (سبب ) أخر ...

3- أما عن قولك ((لكن المؤمن المصدق لفكرة المسبب الأول سواء كان مسلم او مسيحي او من اي دين أو ربوبي لاديني لا يجادل هذة النقطة لأنه ببساطة لا يستطيع ان يجادلها منطقيا))
يامحترم نحن نفكر ونناقش ونفسٌر ، لكن الفرق أننا نفكر بما يتوافق مع المنطق ، وليس بما يخالف ، فقولنا بــ " المسبِب الأول " ، هو ما يقتضيه المنطق ويؤيده ، بل وهى بديهة عقلية ، فلا يمكن إنكار البديهيات العقلية لمجرد أنها تصل بنا إلى الخالق مثلما تفعلون أنتم !!!...
كما وضحت لك إيقاف التسلسل هذا(((( لوقوع النتيجة )))، والنتيجة تقع لوجود السبب ، ولا يمكن أن تقع بدونه ، فإذا انقطع السبب ، انتفى وجود النتيجة ، ومع تعدد الأسباب إلى المالانهاية فهذا يعنى استحالة وقوع النتيجة ، ولكن الكون نتيجة ،،، إذن هناك سبب أول يقف عنده كل شئ ,,,وليس كما تسأل أنه يتوجب وقفها لمجرد أن أريد !!

4- أما سؤالك ((لكل شيء سبب, صحيح ؟ اذا ما السبب الذي يجعل الانسان موافق و مستسلم لفكرة ضالة منحرفة عقليا و منطقيا زى أن فيه مسبب أول ؟))
سؤالك به كلمة جعلته غير منطقى وغير عقلانى وهى : (( ضالة )) ، فهذه ليست فكرة ضالة بل منطقية عقلية ، إنكار هذا القانون العقلى يعنى إنكار التسلسل المنطقى الذى يتبعه العقل ، وهذا ليس بغريب على الملاحدة ، لأنهم تركوا هذا التسلسل المنطقى العقلى وقالوا بــ " الصدفة "" فهل الصدفة هى المنطقية والعقلية ، بينما التسلسل المنطقى للسببية هو الفكرة الضالة ؟!!!!!!!!!
يتبع
هذا هو الخلط والمغالطات التى دائما فى الإلحاد وكلام الملاحدة ، أوضح لك يامحترم
5- قانون السببية هو قانون عقلى ، وإثبات وجود الخالق لا يحتاج (فى الأصل ) لأنه بديهى، مُسلٌم به ، يقينى ، و السؤال هنا لك : هل يحتاج اليقين والبديهة العقلية إلى دليل على إثبا
ته ؟! ، هناك يقينيات عقلية (بديهيات) ، وهذه اليقينيات لا تحتاج لإثبات ، بل هى نفسها برهان وإثبات ودليل يجب الأخذ به ، فلا يمكن أن ترى شئ مصنوع ، موجود ، إلا وبالضرورة ســ تسأل من أوجده ؟! ، أو من صنعه ؟! ، هذه بديهة عقلية (ويقين تام ) بأن لكل شئ موجود له بداية ( أى لم يكون موجودا من قبل وتم إيجاده ) إذن ،،،،،له موجد ....
بالإضافة إلى أن تلك اليقينيات غير خاضعة لقوانين الفيزياء مثلا حتى نقيسها عليها ، فهذه (اليقينيات) تناقش وتفسر الشئ بتجرد تام ، هل تلاحظ أنها تصل بك لموجد الوجود كله؟!، فهى متجردة من قوانين تحكمها كقوانين الفيزياء والزمكان وغيره .
6- لاحظ أن التفسير واليقينيات العقلية لا تخضع لقوانين مثلا كقوانين الفيزياء والزمكان ،،،، فهل لا تخضع البديهيات بينما يخضع خالق البديهيات والقوانين وكل شئ ـــ ؟!!!!!!!!
إن القول بأن الخالق يخضع لما خلقه وأوجده هو قمة اللاعقلانية ، فكيف يخلق شئ ويخضع له ، هكذا تريد أنت من العقل ألا يفكر ، بل ويخالف كل منطق ..
كمثل أن تصنع أنت شئ كــ سيارة ، ثم يجب عليك أن تسير بالوقود مثلها ، قمة البعد عن المنطق ..!!!!!
7 أما قولك عن المطر ، والبرق وغيره ، فهناك أسباب تسير وفقها هذه الظواهر ، أسباب فيزيائية تصل بها لوقوعها ، فــ الله سبحانه جعل لكل شئ سبب ، لهذا وقوع تلك الظواهر ، وهذا لا يمنع مشيئة الله _سبحانه _ أو يحجب دوره ، بل حتما _لمن يفكر _ أن يؤمن بأن المسبِب الأول لولا وجوده ماكان كل هذا ، ومع هذا ..........
8- هل قال لا تفكر ؟!
هل قال لا تتعلم وتُعلم ؟!
أين قال الله أنه يُعفيك من التفكير ؟!
من قال لك أن السؤال بدعة وكفر ؟!
هل منع الله العلم ؟!
الحقيقة أن الله عزوجل لم يمنع أحد من التعليم والعلم ، بل فى القرأن حث على العلم ((يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات )) ، ومن الأحاديث النبوية الكثير تستطيع أن تبحث أو أحضرها لك ..
لكن هناك أمور لا تعيها عقولنا ومنطقنا(ولن يصل لها العلم أيضا ) ، ولا يفهم هذا الملاحدة اطلاقا ، لأنهم ظنوا أن طالما الإنسان أصبح ملحدا كأن بإمكانه إذن أن يصل لكل شئ وجعلوا من العلم الها لسد الثغرات ، غدا سيعلم العلماء ، غدا سيتوصل العلم !!!مقولات لسد الثغرات ، لهذا يامحترم أنت و الملاحدة تقحموا أنفسكم وعقولكم فى عالم الألوهية ((عالم الغيب )) / ولا يكتفى الملاحدة بل وبدأوا يتسائلون أسئلة خارجة عن حدود عقولنا ومنطقنا ولهذا قال الله عزوجل ((ولا تقف ماليس لك به علم )) والمقصود من الأية بالطبع ليس أنك لا تفكر ، بل المقصود هو أن هناك عالم لن تعيه ولن تدركه بعقلك فى الدنيا ، إدراك العالم الغيبى لن يكون كما يظن البعض حتى ننظر كيف هو منطقه ؟! أو كيف يسير ؟! أو نُدرك أخلاقياته أو أى شئ فيه ولهذا قال الله عزوجل ((ولا يحيطون بشئ من علمه إلا بما شاء..)))، أيضا>((وما أوتيتم من العلم إلا قليلا )) ...
أما عن أن السببية توصلنا للمالانهاية فهذا خطأ ، ولا يتوافق مع العقل ، بل لابد من الوقوف عند سبب أول لا قبله شئ ، ولا يعتمد فى وجوده على شئ ، ولذلك هو السبب الأول . (((((((((كلامك اعادات ومغالطات فقط ووضحت لك )))))))))))))
فلو تعددت الأسباب يعنى هذا المالانهاية فعلا ، ولكن مع المالانهاية تنتفى وجود النتيجة ولكن النتيجة موجودة بالفعل هذا يعنى سبب أول لا قبله شئ...ولهذا تتوقف السببية عند الخالق (السبب الأول ) ..
فكلامك نفسه يثبت الضرورة العقلية للتوقف عند سبب أول وليس مالانهاية ...

9- نظرية الخوف التى تقول بها غير صحيحة إطلاقا ، وعبادةبعض الناس قديما للحجارة هذا نابع من تعمق العبودية وترسخها داخل النفس الإنسانية ، تلك هى من ((الفطرة )) ، ولكن الضلال جعل من هؤلاء يتعبدون لما لا ينفعهم ولا يضرهم ويتركون خالق كل هذا، كما أنى وضحت أن مع علم الناس ، أو توصلهم لأسباب وقوع الظواهر ، وتقدمهم ..لماذا لم يتركوا التعبد بعد ؟!!!.... إن الإيمان (غيبى ) ، ولكن مع هذا لا يتناقض مع العقل ، فوجود جنة ونار ( وان كنا لم نرصدهما ماديا ) ، لكن يمكن الإقرار بها عقلا + التصديق للرسل وما أبلغوه عن الخالق سبحانه فيكون الناتج = إيمان عن يقين ،،،، بالإضافة إلى أن (الجنة والنار والثواب والعقاب والحساب عامة ) قمة العدل الإلهى ، لأنه لا يمكن أن يتساوى الجانى والمجنى عليه ، بل لابد من عقاب للجانى ، وجزاء حسن من الخالق _عزوجل _ للمجنى عليه فى الدنيا .....
يتبع
أنت تجاهلت أول نقطة تكلمت فيها وهى الشر حسب المفهوم المادى ، لا يوجد ما يسمى بالشر ، فكيف تنتقد شئ لا يوجد أصلا ؟!....
إنما ما تعترض عليه أنت هو وقوع ظواهر طبيعية مثل البراكين والزلازل ، وغيره ،، ومازلت أقول لك هذا الذى تعترض عليه هو شئ نسبى وليس مطل
ق ، أعطيك مثل : البراكين ؛
شئ مثل البراكين يعتقد البعض أنها شر محض ولكن هذا خطأ فهى شر نسبى بمعنى له جانب خير وعلى سبيل المثال ((اانفجار بركان مونت كيلو Mont Kilaw سنة1960 قد أضاف مساحة جديدة لجزيرة هاواى تقدر بحوالى5 , 1 كم مربع غير ان البركان يخرج معه خيرات ما فى الأرض من معادن وغيره كثير....))
فهناك جانب خير ، سواء أنت أو غيرك توصل له أم لا ، هذا لا يمنع وجود جانب خير فى هذا الذى تراه شرا ، وكذلك الزلازل والأعاصير وووو.....
http://www.answers.com/Q/What_are_the_benefits_of_volcanoes&altQ=What_are_6_benefits_from_volcanoeshttp://www.cotf.edu/ete/modules/volcanoes/vclimate.html  الزلازل  http://news.sciencemag.org/2013/03/scienceshot-earthquakes-deposit-gold-fault-zones

- سؤال (من ) هذا لا أعرف صراحة ماذا أقول ؟! ، هو قمة البعد عن العقل ، القوانين فى الكون بديعة أبدعها واضعها ، وهذا الواضع لا يمكن إلا أن يكون عاقل ، حكيم ، عليم ، قدير مقتدر ، أذكر هنا مقولة إسحاق نيوتن
"" هذا النظام الاكثر روعة الذى يحتوى الشمس والكواكب والمذنبات ، لا يُنشئه إلا موجد فائق الذكاء والقدرة ، موجد يتحكم فى كل شئ ، ليس كروح العالم ولكن كإله فوق الجميع "" #رحلة_عقل ... د/عمرو شريف
الزميل المحترم : عندما تسأل عن العاقل تسأل بــ (((من ))) ، أم (( ما )) ؟!!!
سبقك فى هذا السؤال (دوكينز ) ، وتبعته أنت دون أن تفكر جيدا
- أما عن أزلية الكون ؛
هل تعرف بالإنفجار العظيم ؟! ،، هذا الإنفجار كان حلا لكثير من التساؤلات ، سواء من الفلاسفة ، أو العلماء ، وهذه النظرية هى الاكثر قبولا وتأييدا فى الوسط العلمى كله ، وهى تقر بأن للكون بداية وليس أزلى كما تدٌعى ...
وبما أنك ادعيت هذا فعليك الإثبات ....اثبت أن الكون أزلى ...!

- أما الإيمان غيبى لكن لا يتناقض مع العقل والمنطق ، بل العقل والمنطق يؤيدان ..فلماذا تعترض على الإيمان الغيبى والعلم (الذى تقدسه )نفسه يعتمد على غيبيات ؟!
انتهى
 
 
*************** 
الفيلسوف المفكر :

هكمل معك مع ان كلامك كله عبارة عن لاشئ بصراحة وملوش معنى لكن هكمل للافادة
المصيبة الكبيرة فى ايمانك انه غيبى وبتؤمن بحاجات هى حاجات غيبية غيبية لايوجد عليها اى دليل غير كلام ولا حتى الكلام ده عقلى ولا فلسفى ولا علمى لكن خيالات
ثم تاتى وتقول ان العلم
به غيبيات ده دليل جهل بالعلم ولازم يكون فيه جهل لانك من امة ما انا بقارئ لا تعرفون العلم لامؤاخذة ياصديقى انا مش بشتمك لكن دى حقيقة والعلم ليس بها غيبيات انما العلم مستند على ادلة وبراهين
حين يسأل المؤمن إن لم يكن الله موجودا فمن فعل كذا؟

أنا لا اعرف اذن الله موجود
فهذا نموذج واضح لإله الفجوات من خلق الكون؟ لا أعرف- إذا فهو الله.. من يغذي الجنين في بطن أمه؟ لا أعرف- إذا فهو الله..

من ينزل المطر؟ من يحدث الأعاصير و الزلازل و البراكين؟ لا أعرف- إذا فهو الله..
او كما استشهدت انى لا اعرف من يجعل التفاعلات او القوة وراء شئ حدث
عجزي (المفترض) عن جواب سؤال ما لا يعني إلزامي بقبول جوابك دون دليل .. لنقل إنني لا أعلم من فعل تلك الأشياء , هل هذا يعفيك من تقديم الأدلة على ادعاءك؟

يا صديقى دعك منى.. اثبت أنت لنا أن من يقوم بتلك الأمور هو إله , وأنه واحد و ليس اثنين أو أكثر.. باختصار اثبت لنا أن من يقوم بتلك الأمور هو بالذات إلهك الذي تعبده و تدافع عنه و تلزمنا بالإعتراف به – و ليس آمون رع أو حورس أو أوزوريس أو مردوك أو شاماش أو زيوس أو كريشنا أو فيشنو أو براهما أو أودين أو ثور, أو غيرهم من آلاف الآلهة التي عبدها الناس قديما و حديثا..
كما ان الاله الذى تقول به كيف يمكن وصف هذا الاله ولم يراه احد على حد علمى ؟لماذا لا يظهر الهك طالما انه موجود لكى نراه ويعلن عن نفسه ؟؟ببساطة لانه مش موجود
غير ان الفطرة التى تكلمت عنها دى مجرد وهم نتيجة تربيتنا على الاوهام يعنى هل الفطرة هى التى جعلت واحد بيعبد البقر وواحد بيعبد تمثال وواحد بيعبد اله تجسد وواحد بيعبد اله فى السماء ؟
تابع

يعنى ايه كان الانفجار الكبير حل ؟
انتهيت اما اشوف ردك
*********** 
وكان الرد بإذن الله :
نقطة الغيبيات فى العلم وانك تقول انه قائم على البراهين ، فالعلم أيضا قائم على الاستدلال والاستنباط
قد تم اختراع وسائل كثيرة واسعة النطاق فى العلم الحديث ولكن الأشياء التى يلاحظها العلماء بهذه الأشياء قد يعطيها العلماء أسماء لكى تعبر عن وقائع غير معلو
مة يقول الدكتور
الكسيس كيرل
إن الكون الرياضى شبكة عجيبة من القياسات والفروض ، لا تشتمل على شئ غير "معادلة الرموز" ؛ الرموز التى تحتوى على مجردات لا سبيل إلى تفسيرها ))
مصدر Man the Unknowin.p.15
العلم مثلا لا يستطيع أن يدعى أن الحقيقة محصورة فيما علمناه من التجربة المباشرة ، فالحقيقة أن "الماء" سائل ونستطيع مشاهدة هذه الحقيقة بأعيننا المجردة ولكن الواقع أن كل جزئ من الماء يشتمل على ذرتين من الهيدروجين وذرة من الأوكسجين H2O ، وليس من الممكن أن نلاحظ هذه الحقيقة العلمية ، حتى لو أتينا بأقوى ميكروسكوب فى العالم ، لكن هذا ثبت لدى العلماء لايمانهم بالاستدلال المنطقى ......<
وعليه فاالعلم الحديث لا يمكنه أن يقول أن الحقيقة هى فيما علمناه من التجربة المباشرة يقول مثلا""ماندير""" :_ (( إن الحقائق التى نتعرفها مباشرة (الحقائق المحسوسة Percieved Facts ) بيد أن الحقائق التى توصلنا إلى معرفتها لا تنحصر فى الحقائق المحسوسة ، فهناك حقائق أخرى كثيرة لم نتعرف عليها مباشرة ، ولكننا عثرنا عليها على كل حال ، ووسيلتنا فى هذه السبيل هى الاستنباط ، فهذا النوع من الحقائق هو ما نسميه بالحقائق المستنبطة Inferred Facts والأهم هنا أن نفهم أنه لا فرق بين الحقيقتين ، وإنما هو فى التسمية ، من حيث تعرفنا على الأولى مباشرة ، وعلى الثانية بالواسطة ، والحقيقة دائما هى الحقيقة ، سواء عرفناها بالملاحظة أو بالاستنباط ))
مصدر :_ A.E.Mander .Clearer Thinking. London.P>46
يكمل ماندير ويقول :_ (( إن حقائق الكون لا تدرك الحواس منها غيرالقليل ، فكيف يمكن أن نعرف شيئا عن الكثير الأخر؟ .. هناك وسيلة وهى الاستنباط أو التعليل . وكلاهما طريق فكرى ، نبتدئ به بواسطة حقائق معلومة ، حتى ننتهى بنظرية : أن الشئ الفلانى يوجد هنا ولم نشاهده مطلقا ))
والسؤال ::__ كيف يصح الاستنباط المنطقى لأشياء لم نشاهدها قط ؟ وكيف يمكن أن نسمى هذا الاستنباط بناء على طلب العقل أنه حقيقة علمية ؟
والاجابة يوضحها ماندير أيضا فيقول :_ ان المنهج التعليلى صحيح ، لأن الكون نفسه عقلى )
فالكون كله مرتبط بعضه ببعض ، حقائقه متطابقة ، ونظامه عجيب ولهذا فإن أية دراسة للكون لا تسفر عن ترابط حقائقه وتوازنها _ هى دراسة باطلة ويوضح ماندير أيضا فيقول (( إن الوقائع المحسوسة هى أجزاء من حقائق الكون ، غير أن هذه الحقائق التى ندركها بالحواس قد تكون جزئية وغير مرتبطة بالاخرى ، فلو طالعناهما فذة مجردة عن أخواتها فقدت معناها مطلقا ، فأما اذا درسناها فى ضوء الحقائق الكثيرة مما علمناه مباشرة أو غير مباشر فإننا سندرك حقيقتها ..
يوضح أكثر "ماندير" هذا الكلام بمثل فيقول ((إننا نرى أن الطير عندما يموت يقع على الأرض ، ونعرف أن رفع الحجر على الظهر أصعب ، ويتطلب جهدا ، ونلاحظ أن القمر يدور فى الفلك ، ونعلم أن الصعود فى الجبل أشق من النزول ، ونلاحظ حقائق كثيرة كل يوم لا علاقة لإحداها بالأهرى ظاهرا ، ثم ... نتعرف على حقيقة استنباطية وهى >(( قانون الجاذبية )) / وهنا ترتبط جميع هذه الحقائق ، فنعرف للمرة الأولى أنها كلها مرتبطة إحداهما بالاخرى ارتباطا كاملا داخل النظام ، وكذلك الحال لو طالعنا الوقائع المحسوسة مجردة ، فلن نجد بينها أى ترتيب ، فهى متفرقة وغير مترابطة ، ولكن حين نربط الوقائع المحسوسة بالحقائق الاستنباطية فستخرج صورة منظمة للحقائق ...)))
مصدر Clearer Thinking.p.51
فهذا القانون المستنبط الآن له قبولا عظيما علميا لكن ما حقيقة هذا القانون من الناحية التجريبية ؟!
يوضح نيوتن هذا فى خطابه الى (بنتلى ) قائلا:_ (( إنه لأمر غير مفهوم أن نجد مادة لا حياة فيها ولا إحساس وهى تؤثر على مادة أخرى ، مع أنه لا توجد أية علاقة بينهما )) مصدر /_ Works of W.Bently.III.p.221
اذن نظرية معقدة وغير مفهومة هى اليوم وبلا جدال (حقيقة علمية ) .. لماذا؟! لأنها تفسر بعض ملاحظاتنا ، فليس بلازم إذن أن تكون الحقيقة هى ما علمناه مباشرة بالتجرية ...

والخلاصة إذن أن العقيدة الدينية الغيبية التى تربط بعض ما نلاحظه تفسر لنا مضمونه العام تعتبر حقيقة علمية من نفس الدرجة
-

بتتبع التسلسل المنطقى لحدوث شئ ما سيوصلك بالضرورة لوجود السبب الأول الذى لا يسبقه شئ ، وهذا لا يخالف العقل ، بل هذا هو التسلسل المنطقى العقلى ، ولكن الملاحدة عادة يتجاهلون هذا السبب ، او لا يتبعون هذا التسلسل المنطقى لعلمهم أن هذا سيصل بهم حتما إلى وجود السبب الأول ، والذى يتوافق مع العقل والمنطق ....
وكما وضحت بالأعلى ، معرفتنا بأسباب حدوث شئ كالمطر ، البراكين ، المد الجزر ، وغيره هذا لا ينفى وجود الإله ، بل عقلا ومنطقا وعلما أيضا ، يجب أن يكون من وضع قوانين حدوث هذه الأشياء وتدبير حدوثها ، هذا غير خلقها فى الأساس...
وبنفس الصيغة سؤالى لك - هل ((أنا لا أعرف إذن الله غير موجود ))؟!!
يتبع
أما إثبات أن من يفعل أو يقول هو الإله ، هذه الأشياء لا تصدر إلا من قادر ومقتدر على خلق الشئ ، أو وضع قوانين ثابتة يسير عليها الكون فى خط مستقيم ، هذه القوانين (كــ الثوابت الكونية ) يعجز العقل البشرى ( بجميع العقول العبقرية وغيرها منذ وجود الإنسان على الأرض ) حتى على تخيلها وليس وضعها أو تغييرها ، وبالتالى فهذا وضع خالق ...
- أما عن كونه واحد أم أثنين ، فهذا يتناقض مع العقل أيها الفيلسوف المفكر ، فــ العقل يقر بوحدانية الخالق ، وليس التعدد ، لأن مع التعدد الإختلاف ، فمن يريد من الألهة فرض سيطرته على الأخر ؟! ، واذا تم فرض سيطرة اله على الأخر فمن تم قهره فهو ليس إله ، لأنه الإله قهار وليس ضعيف مقهور (تذكرت هنا يسوع النصارى الذى تم صلبه وإهانته) ، ولو كان كلاهما يريد خلق شئ ، أو طلوع الشمس مثلا ، والأخر لا يريد هنا نشأت خلافات الهية ، وتعنى بالضرورة هلاك الكائنات بينهم ، وهذا لا يقره عقل ...
- أما من هو هذا الإله ؟!، آمون رع أو حورس أو أوزوريس ...... هذه الهة وثنية ، قامت على قهر إله نتيجة حرب مع إله أخر ، أو التزاوج بينهم فأنجبوا اله صغير وكبر هذا الإله ووووووو.... الخ من الهراء الوثنى القائم فى الأساس على اللامنطقية واللاعقلانية ، فهى خرافات قائمة على التعدد (الذى يناقض العقل ) ، بالإضافة إلى أن الإله فى هذه الوثنيات يُقهر ، ويتزاوج ، وينجب ، وفى الأخير ابنه ربما يفوز ويتفوق عليه ؟!!!!، هل هناك من يقبل هذا ؟! ، أو هل يتوافق هذا مع إله خالق يتحكم بالكون ؟؟!! (((تعالى الله رب العالمين ))..
** 5- يمكننا الاستدلال على صفات الإله عقلا وهذا لا إشكال فيه ، ولكن مع الفارق ، فليست الصفات التى نستدل عليها هى نفس الصفات التى تنطبق علينا كــ بشر ، فهناك فوارق كيفية وكمية فى هذه الصفات بين الخالق والمخلوق ، فإن قلت أن الله قادر ، حى ، عليم ووو..... ، فهذه صفات مشابهة (أسلوب المشابهة كما فى علم المنطق) ، لكن هذه الصفات رغم انها تشابه صفاتنا إلا أنها بالضرورة تختلف كميا وكيفيا ...
هذا بجانب ما أتى به الرسل والأنبياء ، وما أتوا به هو الذى يليق أكثر بإله خالق ، فعندما نرى وصف كمثل ما فى القرأن الكريم (( ليس كمثله شئ )) ، هذا يجعلنا نقف متأملين هذا القول –الذى من أروع الكلم على الإطلاق _ ليصل بنا إلى استحالة وضع الخالق فى أى موضع بشرى لا يليق به ، فلا يمكن أن يتجسد كما فى المسيحية ليكون ضعيفا مهانا (ماديا )) ، وكمثل أيضا الوثنيات القاهرة للألهة وغيره ، لهذا نرى فائدة ما جاء به الرسل ((وهذا موضوع أخر )).....

–أما عن ظهور الله ...الله أعلى من المادة فنحن ماديين لا نرى الا ما هو مادى ،ولكن اشتراط الرؤية للايمان ناتج عن ضعف الإدراك العقلى وتجاهل الفطرة ، فــ العقل عندما عجز عن الوصول لوجود خالق ،أدى إلى الجحود ، ولذلك الملاحدة جميعهم لجأوا إلى إشتراط الرؤيةللخالق كى يؤمنوا به ..
الله عزوجل قال فى القرآن الكريم (( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار )) _ الأنعام 103 _ فنحن لن نستطيع رؤيته بأعيننا ، ولكن ندرك وجوده سبحانه بعقولنا وفطرتنا وآثاره فى خلقه وإبداعه ، ونلاحظ أن الله لم يقل مثلا (( لا تدركه العقول )) أو (( لا تدركه الفطرة )) بل قال سبحانه ((لا تدركه الأبصار )) ...

- موضوع العبادة لحجر أو لبقر أو لغيره أقول لك:
هذا فى حد ذاته دليل على الفطرة التى تظن أنها وهم ، رغم أن الإله واحد وهذه العبادات المختلفة ناتج جهل وانحراف عن الحق إلا أنها فى حد ذاتها دليل على تعمٌق وترسخ العبودية فى نفس الإنسان ..

اما الانفجار العظيم ألا تعرفه ؟!
هو ما هدم معتقد الملاحدة أن الكون أزلي ، فقد دل على وجود بداية للكون ابتداء من المنفردة
انتهى
لا تُخطئ لو سمحت مازلت أقدر أنك على صفحتى
 ************ 
الفيلسوف المفكر 



دائما يبالغ المؤمن فى اعطاء صفات غريبة لهذا الاله فيقول ان مطلق او كلى ككلى العدل و القدرة والعلم وكتير لكن هذه الطلاقة لا تتفق مع العقل ولا يمكن الجمع بين تلك الصفات بطلاقتها الغريبة التى تنسبونها لالهك يعنى من الاخر المطلق شئ مش عقلى فنأخذ مثال
لو
كان الهك كلى القدرة والعلم فهل يستطيع امر يعلم حدوثه فى المستقبل؟ اذا كان الجواب نعم فهو ليس مطلق العلم واذا كان الجواب لا فهو ليس مطلق القدرة يعنى اوضح اكثر
لو يعلم الهك ان نيزك سيرتطم بالارض غدا فهل يقدر بقدرته المطلقة على تغيير ذلك ؟
اذا قدر على تغيير ذلك فهو ليس مطلق العلم واذا لم يقدر فهو ليس مطلق القدرة
مثال آخر: هل يستطيع الإله خلق إله آخر أقوى منه ؟
(أ‌) إذا كان يستطيع فهو ليس كلي القدرة لأن الإله الآخر سيكون أقوى منه و أقدر.
ب‌) إذا لم يكن يستطيع فهو ليس كلي القدرة أيضا.
وبالطبع هذه دلائل على ان الطلاقة التى تنسبونها لالهكم هى اشياء وهمية غير عقلية ولا منطقية
لو ان الهك خلق البشر ليعبدوه فهكذا كان سبب خلقه للإنسان " وماخلقت الإنس والجن إلا ليعبدون" ليعد جنات وملكوت لعباده الصالحين ويجهز للكافرين والمشركين والأشرار حفلة جحيم ازلى ثم و"إن الله غني عن العالمين"..
هنا فكرة الاله تأرجحت بين المعنى واللا معنى فعندما أوجدنا للإله غاية فقد خلقنا له المعنى الحاجة والغاية للإله جعلت له معنى وجودى بينما تحرير الإله بانه غنى عن العالنين من تلك الحاجات والغايات أفقدته المعنى ووضعته فى دائرة العبثية أى يخلق أشياء بلا هدف فبالرغم أنها تنزه الفكرة من بشريتها إلا أنها تستعدى العبثية واللامعنى كفعل بلا غاية
الكل يرى ان الهه هو الصحيح من بين 5000000اله وان دينه هو الدين الحق من بين 5000 دين ولما يكون الكل شايف بصحة ما هو فيه وحده ولا يرى انه من الممكن ان يكون حتى لو 1% غلط يبقى هذا اسمه وهم وليس عبودية وترسخ والكلام ده
هل ترى الهنود وهم يسجدوا للبقرة فى الشارع والبوذى يسجد لبوذا ولا المسلم ولا اليهودى وغيره كتير من فيهم اله حقيقى ؟ ولا واحد لان كل واحد عمل له مثال اعلى او اله يتوهم انه خلقه
تابع

انت بتتكلم عن الانفجار العظيم وكانه المنقذ بتاعكوا فى البداية لازم نعرف ان الطاقة ازلية يعنى الانفجار العظيم لسه فيه كلام كتير يعنى الطاقة كانت موجودة قبل الانفجار العظيم وازلية اى الكون لم يأتى من العدم كما يدعى اللاهوتيين لان العدم اذا عرفناه هيكون هو الفراغ الخالي من الطاقة والخالي من المادة.وكما اعلن هوكنج فى كتابه الاخير ان الكون لا يحتاج لخالق او مسبب وان المادة يمكنها ان تنشأ من الفراغ الكمومى بسبب التموجات الكمية الناتجة عن حركة الجسيمات العشوائية .
فيقول فى كتابه THE GRAND DESIGN
" لا .. الكون تشكل فعلاً من تلقاء نفسه من الناحية المنطقية لقوانين الفيزياء "..و "وبناء على قوانين الجاذبية ، يمكن أن يخلق الكون نفسه من لا شيء ، والخلق العفوي هو السبب في وجود شيء ما ، ومن اجله يوجد الكون ، ومن اجله نوجد نحن " ؛ ويقرر في نهاية حديثه أن :" الضرورة لاتستدعي استحضار الله لتنشيط الكون ".
https://www.youtube.com/watch?v=NxveeVsfRvghttps://scientificagnostics.wordpress.com/2012/10/29/a-universe-from-nothing-%D9%83%D9%88%D9%86-%D9%85%D9%86-%D9%84%D8%A7-%D8%B4%D9%8A%D8%A1/

لورانس كراوس فى كتابه كون من لا شئ UNIVERSE FROM NOTHING بيقول :
The zero-energy universe theory states that the total amount of energy in the universe is exactly zero: its amount of positive energy in the form of matter is exactly canceled out by its negative energy in the form of gravity
بمعنى ان مجموع الطاقت بيساوى صفر يعنى مجموع المادة والجاذبية الى موجودة فى الكون بيساوى صفر
.واى سؤال عن نقطة البداية اعتبره سؤال غلط لانه كيف تسأل عن بداية كون ازلى ؟ فالذى يطرح هذا السؤال يريد طريقة ما ان يفكر بطريقة ان لكل بداية سبب ولكن السؤال عن البداية والسبب مغالطة لانه كما قلت ان الكون ازلى فكيف تسأل عن بدايته ؟ وده يجعل السؤال عن البداية بدون معنى
والمفردة دى وضحه ستيفين هوكنج بعد ما اعلن موقفه من الموضوع دا فى كتابه A Brief History of Time ونفى وجود نقطة البداية دى وده بيرجع للكوانتم فيزك "there was in fact no singularity at the beginning of the universe" (p50). This revision followed from quantum mechanics, in which general relativity must break down at times less than the Planck time. Hence general relativity cannot be used to show a singularity.
انتهيت وهتابع الصبح
****************** 
الرد :
ليست صفات غريبة بل صفات يجب أن تكون فى اله ساوضح لك
1- هناك ثنائية يتبعها العقل ،يوجد الناقص ويوجد أيضا الكامل ، المطلق والمحدود ، الثابت والمتحرك ، فهل يوجد وسط بينهم ؟؟!!
هل يوجد بين الثابت والمتحرك شئ ؟!! الشئ اما ثابت اما متحرك ..وهكذا

الإنسان محدود ناقص ، وهذا_عقلا_ يقتضى وجود المطلق والكامل ، والطلاقة عقلا لا تكون إلا صفة لإله ، فلو كانت صفة لإنسان خرج عن المحدودية وأصبح إله، وهذا لم يكن ...
كما أن إعتراضك على وجود المثالى المطلق يوقعك فى تناقض ، هذا لأنك كـــ ملحد تعترض على وجود الشر فى الكون ، ويدل هذا على تطلعك لعالم مثالى مطلق الخير ليس به شرا ، فكيف تعترض على المثالى المطلق وفى نفس الوقت تتطلع أنت لوجود ما هو مثالى مطلق؟!!!!!!
2- من المغالطات الشنيعة التى يقع فيها الملاحدة عامة ، ووقعت فيها أنت حاليا هى أن تضع الإله فى حيز المفاهيم البشرية المحدودة ، بمعنى أن الإله مطلق ولكن عقولكم لا يمكنها أن تتصور هذا الأمر ، ولذلك عند الحديث عيكون التفسير او الحديث ناتج تصوراتك مثلا متجاهلا أن الحديث عن إله خالق وليس عن مخلوق ، وهنا فرق شاسع يتجاهله الملحد أو يجهله ...
اما عن مثالك التى قلته
3- الله عزوجل سبحانه خارج حدود الزمان والمكان ، أى لا يخضع لهما ، ولا يخضع أبدا لما يخضع له المخلوق ، فإن قلت أننا كــ بشر عندنا ماضى ، حاضر ، مستقبل ، فهذا لا يكون عند الخالق لأنه لا يخضع للزمكان ، وبالتالى الوقت عنده كله((( الآن)))) ، أى أن الخالق دائما فى اللازمان ، لكن ((الآن)) عند الخالق ليست بمعنى ((الحاضر)) ، بل تختلف وهى بمعنى ((الآن )) الأبدية والتى ليس لها ماضى ((أى ليس لها بداية لأن الخالق أزلى ليس له بداية )) ، وأيضا ليس لها مستقبل ((لن ينتهى فهى دائمة ديمومة الخالق)) ، فلا يمكن تفسيرها على أنها بمعنى الحاضر ولها ماضى وسيكون لها مستقبل ...

إذن بما أنه الخالق غير خاضع للزمان فقد سقط ادعائك ، وتبيٌن أن سؤالك باطل ...

4- أما عن قولك أن الإله يخلق إله أخر أقوى منه .. فأقول :_
عزيزى ؛ هل بالفعل عقلك يعى قولك هذا ، أم أنك تكلمت به دون تفكير ، معنى أن الإله يخلق شئ ((أياً كان هذا الشئ )) ، فســـ يكون مخلوق ، إذن سؤالك غير عقلانى باطل ..
وبما أنه مخلوق فلن يكون بالضرورة أقوى من خالقه .......((سؤالك باطل))....
.
--- فى قول الله تعالى ((ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ))
ا/ العبادة فى قوله تعالى لم تقتصر عليه ، فالله عزوجل قال (ليعبدون )) وليس ((ليعبدونى )) أى بدون ياء النسب ، هذا يعنى أن الكل عابد ، ولكن الإختلاف فى من تعبد ؟!، فهناك من يعبد الله ، وهناك من يعبد غيره (الطاغوت وما تابعه))...
لكن عبادة الإله الواحد الذى يوافق العقل والمنطق هى تلك العبادة التى تنجيك فى الأخرة وهى أساس الحياة ((وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا ))

إذن قولك أنه خلق بلا هدف ولا غاية غير صحيح ، لأن الغاية تحققت فى الأخير وهى العبادة ...

ب/ لو أكملت بعد الأية لوجدت قوله تعالى ((ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون * إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين)) ، ولو ربطت الأيات لوجدت ان الله لا يحتاج لأحد ممن خلق ، فهو الذى خلقهم ، وهو الذى يرزقهم ..
فى قوله تعالى (("إن الله غني عن العالمين)) أى لا يحتاج لعباده ولا لأى شئ فى شئ ، فهو غنى بذاته عن العالمين ، فالعبادة هنا لأنفسنا فلن تعود على الله بشئ ، لن تضره معصية أو كفر الكافرين ، ولا تنفعه طاعة الطاعين ،ولكنها لنا فى النهاية ...
فى حديث قدسى قال الله (((يا عبادي لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقي قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم ما نقص ذلك في ملكي شيئا..................)))
ج/ الله عزوجل ((رب العالمين )) رب لكل الناس ، سواء كافر أو مؤمن ، فهو يرزق الكافر ويرزق المؤمن ، لم يمنع الشمس عن بلد كفار ، ويأمرها بالسطوع فى بلد مسلم ، وهذا من تمام الكمال لــ ((رب))..

كما أن حاجة العالمين لم يربطها الله بـــ ((العبادة ))، فهو برزقه للكافر البرهان الساطع على ربوبيته للعالمين ، وليس للمؤمنين فقط ، إذن انتفى وجود اللامعنى ، لان الله فى كل الاحوال ((سواء عبدته أم كفرت به )) هو رب العالمين ولكن كفرك ستتحمله فى الاخير ..

** منذ آدم وإلى أخر المرسلين وسيدهم محمد رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) والدعوة هى التوحيد ، ولم يختلف نبى ولا رسول فى هذه الدعوة ، فهناك من كان يؤمن ، ومن يكفر ، ولكن بعد موت الرسل كان اتباع الشيطان والغرور النفسى يحرفون ما أنزل الله علي الناس ، لدرجة أنه قد يتم تقديس بشر وتأليهه ، هذا ما جعل هناك الكثير من الالهة ..لكن ....
هل تعرف أنت أن فى كل الأديان السماوية هناك إله أعلى هو الإله الخالق فوق السماوات ، وما دونه هم وسطاء بين الناس وبين الإله الأعلى ؟!
هذا يعنى اتباع الناس للبعض الذى حرف ما أنزل الله عليهم كى يتبعوه (المتاجرة بالدين )، ولكن البديهى العقلى والمنطقى هو إله واحد فقط ، وما سواه باطل
أما من هو هذا الإله ، فعندما تريد البحث عن الإله الحق انظر لصفات هذا الإله ...ولا يوجد بلاشك إله حق غير الله ..
يتبع
سأوضح لك كل ما يتعلق بموضوع الكون الازلى والوهم الذى تقول به كااااااملا وادلة على بداية الكون وخطأ كراوس وهوكنج
الطاقة محكومة بقوانين ، ومعنى هذا أنها ليست أزلية فقد سبقتها القوانين ، والقوانين نفسها نشأت مع نشوء الكون ، يعنى القوانين أيضا ليست أزلية
، ولذلك تحتاج القوانين والطاقة إلى محدث ..
والطاقة لا يمكن أن تصدر أى سلوك بدون قانون يحكمها ((أى خاضعة للقانون ))، ولو كانت الطاقة تصدر القوانين ، إذن لما كنت تجد علم ،ولتجد أن قوانين الكون فى تغير مستمر ، وهذا لا يحدث ...
وحتى القوانين يقول عنها هوكنج فى (تاريخ موجز للزمن ) : " إن التوصل إلى معادلات تفسير الكون ، لا يفسر كيف أنشأت هذه المعادلات الكون، ولا لماذا وُجد
مثال طرحه د/عمرو شريف :_
تستطيع قوانين نيوتن للحركة أن تصف مسار كرة البلياردو ، لكن عصا البلياردو التى يدفعها اللاعب هى التى تحرك الكرة ، إن القوانين تحتاج إلى موجود تؤثر فيه قوة ، فى مكان وزمان ما ، وبدون هذه العناصر الأربعة ((المادة ، الطاقة ، المكان ، الزمان)) لا تستطيع القوانين أن تعمل ، بل لن تكون قوانين ....
** الطاقة فى تعريفها هى القدرة على بذل شغل وإحداث تغيير ، فإليك السؤال :
من أين جاء الشغل الذي حدث وقام بتجميع الطاقات المختلفة ووضعها في أنظمة وعلاقات وقوانين محددة (قوى جاذبية ، والنووية وغيره) ؟

اما العدم الحقيقى فليس له مكان فى كوننا ولا يستطيع احد مجرد حتى أن يتخيله والخالق وحده هو القادر على خلق شئ من العدم المحض
اما الخلط بين العدم المطلق والفراغ الكوانتى ، هذه مغالطة حتى علماء الالحاد كمثل كراوس ودوكنز وغيرهم وقعوا فيها وظنوا أن هناك عدم فعلا يظهر منه الجسيمات دون مسبب (تلقائيا) والجسيمات نفسها محكومة بقوانين فهل تسبق القوانين ؟!! ، يمكنك هنا أن تعرف تركيبة الفراغ (الذى تدٌعون أنه عدم وأنه تظهر وتختفى فيه الجسيمات ) .


فى هذا تعرف أن الفراغ (اللاشئ ) هو فى الحقيقة (شئ) ...

الفراغ الكوانتى تلك الحالة التى يكون فيها الطاقة أقل ما يكون ، فلا يمكن تفريغ حيز من الفضاء أو أى مكان ((تمام)) من الطاقة حتى يمكن القول أنه صار عدما ، أو أنه تختفى منه الجسيمات وتظهر ، فلايمكن تفريغ حيز بسيط من الطاقة
وهذا مقال يقول أصل الحد الأدنى من الطاقة هو مبدأ عدم الدقة لهيزنبيرج
HTTP://WWW.CALPHYSICS.ORG/ZPE.HTML
اما عن نشأة المادة نتيجة حركة الجسيمات فمن أين تلك الجسيمات ؟!
كما ان الحسيمات تسير وفق قوانين وليس عشوائية فمن وضع تلك القوانين؟!
وهناك من الادلة العلمية على أن كل أشكال الطاقة والزمكان والمادة نشأوا مع الانفجار الذى كان بداية
بالإضافة إلى أن مجرد وجود جسيمات فى الفراغ لا يفسر أى شئ فى الكون كالضبط المحكم وإبداعه..

غير ان الجسيمات نفسها محكومة بالقوانين ...فهل سبقت الجسيمات قوانينها ؟!!!
أين العقل؟!

 
هذا بحث من جامعة الينوى أمريكا يقول أن كل أشكال الطاقة والمادة والزمكان تكونوا بعد الانفجار الكبير

 
***
اكبر المواقع المتخصصة في الفيزياء
يقول انه قبل زمن بلانك ( PLANCK TIME) كل القوى الاربع الاساسية في الكون كانت موحدة في قوة واحدة . و ان كل المادة و الطاقة و الزمكان نتجت بعد الانفجار الكبير
BEFORE A TIME CLASSIFIED AS A PLANCK TIME, 10-43 SECONDS, ALL OF THE FOUR FUNDAMENTAL FORCES ARE PRESUMED TO HAVE BEEN UNIFIED INTO ONE FORCE.ALL MATTER, ENERGY, SPACE AND TIME ARE PRESUMED TO HAVE EXPLODED OUTWARD FROM THE ORIGINAL SINGULARITY. NOTHING IS KNOWN OF THIS PERIOD

 

“THERE IS NO GROUND FIR SUPPOSING THAT MATTER AND ENERGY EXISTED BEFORE AND WAS SUDDENLY
GALVANIZED INTO ACTION. FOR WHAT COULD DISTINGUISH THAT MOMENT FROM ALL OTHER
MOMENTS IN ETERNITY? ... IT IS SIMPLER TO POSTULATE CREATION EX NIHILI, DIVINE WILL CONSTITUTING
NATURE FROM NOTHINGNES”. JASTRO, UNIVERSE, P.122.مصدر_____
ترجمة :-
لا يوجد أساس لإفتراض أن المادة والطاقة كانت موجودة ثم أثيرت فجأة إلى الفعل إذ ما الذي كان يمكن أن يميز تلك اللحظة عن كل اللحظات الأخرى في الأزل ؟
آلان سانداك
“إني أجد من غير المحتمل بالكلية أن يأتي هذا النظام من الفوضى، لا بد من وجود مبدأ مُنظم، والإله بالنسبة لي غامض ولكنه يُفسر معجزة الوجود – لماذا يوجد شيء بدلاً من اللا شيء”
المصدر :
Allan Sandage, New York Times, 12 March 1991, p.B9.
Science Finds God

 

البروفيسور الملحد ديفيد ألبرت David Albert من جامعة كولومبيا في كتابه :
ميكانيكا الكم والخبرة ينتقد كراوس Quantum Mechanics and Experience :

“I can see that Krauss is dead wrong and his religious and philosophical critics are absolutely right.”
الترجمة :
“أنا أرى هنا أن كراوس مخطيء حتما وأن النقد الديني والفلسفي الموجه له مُحق تماما
إذن الكون يحتاج لمحدث لكل هذا ، وهو وحده السبب الأول لوجود شئ من العدم ..................

يتبع
 
 
 
 
يرفض بول ديفيز هذه الافتراضات تماما " إذ إن تشكل الجسيمات فى الفراغ الكمومى لا يمثل خلقا للمادة من لاشئ ، ولكنه يحدث نتيجة لتحول طاقة موجودة فى هذا الفراغ الى مادة ، أى أن الفراغ ليس عدما مطلقا ..
ويعتبر العلماء طاقة الفراغ طاقة غير متشكلة إذ لا يمكن ر
صدها ، وقدروا أن ما يوجد منها فى فراغ حجمه 1سم3 (أى حجم عقلة الأصبع الصغير ) يساوى الطاقة من تحول مادة الكون كله الى طاقة .
اما ستيفن هوكنج نفسه فقد أقر ببداية للكون
http://www.hawking.org.uk/the-beginning-of-time.html
ولكنه كان يريد التوصل بنظريته الجديدة المعروفة بنموذج هارتل _هوكنج ويعتمد على مفهوم يطرحه هوكنج وهو الزمن التخيلى أى تطبيق للرقم التخيلى " مثلما تبحث عن الجذر التربيعى لــ (-4) فلن تجد رقما حقيقيا لأن (-2×-2=+4) لذلك قام هوكنج بوضع رمز(×) ليشير الى هذا الرقم الذى لا وجود له ، ولذلك وضع × فى معادلاته الخاصة بحساب الزمن فنتج زمن تخيلى عندما استخدمه أزال الحاجة الى موجد !!!!!!!!!.
لذلك لا عجب أن يقول هو نفسه فى محاضرته
It seems that Quantum theory, on the other hand, can predict how the universe will begin. Quantum theory introduces a new idea, that of imaginary time, Imaginary time may sound like science fiction
http://www.hawking.org.uk/the-beginning-of-time.html
ويقول أيضا :_
"Events before the Big Bang, are simply not defined, because there's no way one could measure what happened at them. This kind of beginning to the universe, and of time itself, is very different to the beginnings that had been considered earlier. These had to be imposed on the universe by some EXTERNAL agency."
ركز هنا :
there's no way one could measure what happened at them

 
قول هوكنج أن بوجود الجاذبية يمكن أن يخلق الكون نفسه لا يفسر وجود القوانين نفسها ونظمها ووضعها ...فى كتابه ((تاريخ موجز للزمن )) قال :"" إن توصل العلم لقوانين الفيزياء لا يعنى أن هذه القوانين هى التى أنشأت الكون ، ولا يجيب بالتبعية عن سؤال لماذا يوجد كون فى الأصل ...!!!!!!!!!!

هاوكنج في كتاب التصميم العظيم في الفصل السادس يقول أن: "فكرة أن الكون ليس شيئًا مستقلاً عن الراصد قد تبدو مدهشة وخيال علمي لكنها ليست كذلك."
The idea that the universe does not have a unique observer-independent history might seem to conflict with certain facts we know, that might sound like science fiction, but it isn’t.

يقول هوكنج :_
." Humans are alive, in essence, because we live in a universe, out of one of the infinite number of universes, where the laws of physics allowed life to evolve on Earth.

 

يقول :أن البشر على قيد الحياة ، فى جوهرها ، لأننا نعيش في كون من أصل واحد من عدد لانهائي من الأكوان!!!!!!!، حيث قوانين الفيزياء سمحت بتتطور الحياة على الأرض....!!!!!!!!!!!
السؤال هنا :_
**عدد لا نهائى من الأكوان ...أعطنى الدليل على هذا ؟!!
طبعا لا يوجد لأنها مجرد فرضيات لا محل لها من الصحة ، إذن هذا شئ غيبى فلماذا يعترض الملاحدة على إيمان المؤمن بالغيب بينما أعتى الملاحدة يقع فيه ويتبعه الباقى ؟!!!

لكن هناك الكثير من العلماء من تصدى لخطأ هوكنج
(سير هيربرت دنجل ) رئيس الجمعية الفلكية بانجلترا يخبرنا ان " مفهوم الارقام التخيلية اذا كان صحيحا من الناحية الرياضية ، فلا اعتبار له من الناحية التطبيقية
لهذا الزمن التخيلى الذى نشأ عن وضع الأرقام التخيلية فى معدلات هوكنج لا اعتبار لها وسينقلب الى زمن حقيقى اذا استبدل الرقم الخيلى برقم حقيقى عندها ايضاااا سيظهر الحاجة الى المسبب الاول
فلا يمكن ان ينفى وجود المسبب الاول لمجرد تخيلات يقوم بها لا اعتبار لها فى التطبيق .!!
خرافة الإلحاد ..د/عمرو شريف
((Is God unnecessary))والتر راى فى كتابه
يرد على أخطاء هوكنج التى وقع فيها فى نموذجه الذى يظن أنه نفى وجود الله به ..
يمكنك القراءة من هنا



واليك أيضا :_



However, earlier this year, cosmologists Alex Vilenkin and Audrey Mithani claimed to have settled the debate. They have uncovered reasons why the universe cannot have existed forever.

   

Audrey Mithani
Alexander Vilenkin
http://arxiv.org/abs/1204.4658


 
كما هنا أدلة على البداية المطلقة للكون


 
 

 
 
أما عن اراء النقد لهوكنج
Dr. Marcelo Gleiser, in his article "Hawking And God: An Intimate Relationship", stated that "contemplating a final theory is inconsistent with the very essence of physics, an empirical science based on the gradual collection of data. Because we don’t have instruments capable of measuring all of Nature, we cannot ever be certain that we have a final theory. There’ll always be room for surprises, as the history of physics has shown again and again. In fact, I find it quite pretentious to imagine that we humans can achieve such a thing. ... Maybe Hawking should leave God alone."
وللمزيد من الآراء الناقدة لهوكنج من علماء
https://en.wikipedia.org/wiki/The_Grand_Design_(book)
ويليام كريج يسخر من نظرية إم لهوكنج
https://www.youtube.com/watch?v=OSYmBsGIeT8
كريج كالندر
M-theory in either sense is far from complete
نظرية إم أبعد ما يكون عن الكمال


يتبع
 
جون ك. لينكس حيث يقول :

“ولو لم يكن هوكنج مجانباً للفلسفة إلى هذه الدرجة فلربما اطلع على عبارة فيتنغشتاين wittengstein بأن “خداع الحداثة” يكمن في الإيحاء بأن قوانين الطبيعة تفسّر explain لنا العالم، في حين أن كل ما تقوم به في الحقيقة هو وصف describe ا
لانتظامات البنيوية فقط، ويتعمق ريتشارد فاينمان Richard Feynman في الأمر أكثر، وهو حامل لجائزة نوبل في الفيزياء :
إن مجرد وجود القواعد التي يمكن اختبارها هو نوع من المعجزات؛ إن إمكانية وجود قاعدة مثل قانون الجاذبية الذي يصف تناسب شدتها عكسا مع مربع المسافة هو نوع من المعجزة ولا يمكن فهمه مطلقاً، ولكنه يقدم إمكانية التنبؤ – وهذا يعني أنه يخبرك بالذي نتوقع حدوثه في تجربة لما نقم بها بعد”14. وهذا الواقع بالذات -أي أن كل القوانين يمكن صياغتها رياضياً- كان مصدر إعجاب دائم لأينشتاين لأنها تشير إلى ما وراء الكون الفيزيائي: إلى “روح أعلى بكثير من التي لدى الإنسان”
المصدر :
Gunning for God – John C. Lennox – Chapter 1 – P. 26
ويقول قبلها بصفحتين – P. 24 – :
” خذ على سبيل المثال الإقرار الرئيسي لهوكنج الذي يقول فيه : “بسبب وجود قانون كالجاذبية يمكن أن يخلق الكون نفسه من لا شيء وسيفعل ذلك” !! فواضح أنه يفترض أن الجاذبية (أو ربما قانون الجاذبية فقط؟) موجود، وهذا ليس لا شيء، فالكون لم يُخلق من لا شيء، والأسوأ من ذلك عبارة “يمكن للكون أن يخلق نفسه من لا شيء، وسيفعل ذلك” فهي عبارة متناقضة ذاتياً، لأنه إن قلت إن (س) خلق (ع) فهذا التعبير يفترض مسبقاً وجود (س) بداية حتى يسبب جلب (ع) إلى الوجود، فإن قلتُ إن (س) خلق (س) فقد افترضتُ مسبقاً وجود (س) حتى أبرر وجود (س)، فالافتراض المسبق بوجود الكون لتبرير وجود الكون عبارة غير متسقة منطقياً، ويبين هذا أن الهراء يبقى هراء وإن تحدث به أشهر العلماء عالمياً ويبين أن قدراً يسيراً من الفلسفة قد يساعد.
.
وهناك عدة مغالطات يوضحها د/عمرو شريف فيقول :
1- يقع هوكنج فى نفس الهوة التى يتردى فيها معظم الملاحدة وان احتلوا مراكز علمية مرموقة ، وهو اعتبار أن ما يمكن تفسيره بقوانين الطبيعة ليس بحاجة إلى وجود إله . إنه الخلط الساذج بين الإله الخالق (كــ سبب أول) وبين قوانين الطبيعة (كآلية) . إن ذلك يشبه أن تختار لتفسير عمل المحرك النفاث بين قانون الدفع لنيوتن وبين مصمم المحرك المهندس العبقرى (سير فرانك ويتل) . إن الاختيار بين الآلية والسبب الأول خطأ منهجى بيٌن ، فأنت هنا تحتار بين (مستويات مختلفة ) وليس بين "بدائل" وهذا الخطأ يعرف فى المنطق بالخطأ الطبقى ..
لم يقع إسحق نيوتن فى هذا الخطأ الساذج . فعندما اكتشف قانون الجاذبية لم يقل : الآن توصلت إلى قانون الجاذبية ، لم أعد بحاجة لوجود الإله ، ولكنه كتب فى أشهر كتاب فى تاريخ العلم "قواعد الرياضيات " وسجل فيه ::_ "أتمنى أن يقنع هذا الكتاب الإنسان المفكر بالإيمان بالاله "..
إن قوانين الطبيعة تشرح للإنسان كيف يعمل المحرك ، لكن لا تنفى أن هناك مبتكر لهذا المحرك، بل إن القوانين نفسها تحتاج لمن يكتبها ، ويخرجها الى الوجود ويكدها بفاعليتها.
2- عندما قال هوكنج أن بوجود الجاذبية فقد خلق الكون نفسه من عدم .. يعن أن نشأة الكون كانت حتمية لوجود الجاذبية (رغم انعدام الدليل على هذا ) لكن السؤال هنا أيضا مازال قائم :
لماذا نشأ الكون ولم يمتد العدم ؟!!
- بقول هوكنج أن الكون أنشأ نفسه من العدم ..مغالطة علمية وعقلية .. فهل يمكن أن شيئا لم يوجد بعد قادر على إيجاد ذاته ؟!!
4- ابتعد هوكنج فى كتاباته ولم يفسر لماذا يتبع الكون هذا الانتظام الدقيق المعجز الذى وقف عنده آينشتاين وغيره فقادهم الى الإيمان بالاله
.
كان أولى بهوكتج أن يتأمل حكمة آلان سانداج حين قال " أرى استحالة أن يأتى هذا النظام من الفوضى ، لابد من منظم ,إن الإله بالنسبة لى شديد الغموض ولكنه التفسير الوحيد لمعجزة الوجود بشقيها : لماذا هناك شئ بدلا من لاشئ؟ولماذا هذا الانتظام المدهش؟ #بتصرف
خرافة الإلحاد لــ د/عمرو شريف صــ 366
دليل رياضى - وهذا قال به أبوحامد الغزالى وانتقل الى الغرب من إسبانيا ونشره الفيلسوف إيمانويل كانت ...وادلة اخرى على حداثة الكون
(من المستحيل أن يكون هناك قدم لا نهائى ، أى أن الماضى لابد أن تكون له بداية ):_
"" تصور أن معى عددا لا نهائيا من الحصى ، وإننى أريد أن أعطيك منه عددا لا نهائيا . فإن ذلك يمكن أن يتم بإحدى الطرق :
1- يمكننى أن أعطيك كل ما معى ، عند ذلك لن يتبقى معى شئ .
2- يمكننى أن أعطيك الأرقام الزوجية من الحصى (2،4،.....) وهى عدد لا نهائى ، عند ذلك سيتبقى معى الأرقام الفردية وهى عدد لا نهائى أيضا .
- يمكن أن أترك معى عددا من الحصيات (ثلاث مثلا ) وأعطيك الباقى وهو عدد لا نهائى كذلك ..
- فى الثلاث حالات السابقة طرحنا عددا لا نهائيا (ما أعطيته لك ) من عدد لا نهائى ( أصل الحصى الموجود معى ) = حصلنا على نتائج مختلفة ..
بينما يؤكد الرياضيون أنا إذا طرحنا عددا ثابتا (لا نهائى فى هذه الحالة ) من عدد ثابت (لا نهائى ) ينبغى أن تكون النتيجة واحدة فى جميع الحالات .....ولذلك عند الحصول على نتائج مختلفة (وهو ما يتبقى معى ) لعملية رياضية واحدة ، فيعتبرون ان الرقم الأصلى رقم إعتبارى ، أى غير حقيقى ..
- إذا طبقنا المثال على الزمن ، وطرحنا سنوات لا نهائية من عمر الكون اللانهائى (كما يفترض الملحدون ) فسنحصل على إجابات متفاوتة ، إن ذلك يعنى أن اعتبارنا أن عمر الكون لا نهائى اعتبار غير حقيقى ، لذلك ينبغى أن يكون للزمن بداية ...
- وهذا بالتأكيد ما يقول به العلم حسب (نظرية الإنفجار العظيم ) ، ويقول به الدين قبل هذا كله ...
- وهذا قال به أبوحامد الغزالى وانتقل الى الغرب من إسبانيا ونشره الفيلسوف إيمانويل كانت ...
**غيره
- مع توصل (إدوين هابل) عام 1929 إلى ظاهرة الإزاحة الحمراء للمجرات ، والتى تعنى أن المجرات تتباعد وأن الكون يتمدد، مما يعنى أن له بداية ...
http://home.web.cern.ch/about/physics/early-universe مختبر سيرن للأبحاث ..
3- بالإضافة إلى أن من المفاهيم الأساسية فى "القانون الثانى للديناميكا الحرارية " أن حرارة الكون تتناقض دائما من (وجود حرارى ) حتى تصل إلى (عدم حرارى) ، أى أن الكون يبرد. ولو كان الكون أزليا ، أى لا بداية له ، لفقد حرارته كلها وفنى منذ زمن بعيد ..
يقول العالم الأمريكى ادوارد لوثر كسيل :_ "" وهكذا أثبتت البحوث العلمية _دون قصد_ أن لهذا الكون (بداية) فأثبتت تلقائيا وجود الإله ، لأن كل شئ ذى بداية لا يمكن أن يبتدئ بذاته ، ولابد أن يحتاج إلى المحرك الاول _ الخالق الإله ""
مصدر :- The Evidece of God .p. 51
ويؤكد الكلام السير جيمس فى قوله (( تؤمن العلوم الحديثة بأن "عملية التغيير الحرارى Entropy الإنتروبى سوف يستمر حتى تنتهى طاقاتها كلية ، ولم تصل هذه العملية حتى آلان الى آخر درجاتها لأنه لو حدث شئ مثل هذا لما كنا الآن موجودين على ظهر الأرض ، حتى نظهر فيها .. إن هذه العملية تتقدم بسرعة مع الزمن ، ومن ثم لابد لها من بداية ، ولابد أنه قد حدثت عملية فى الكون ، يمكن أن نسميها " خلقا فى وقت ما " حيث لا يمكن أن يكون هذا الكون أزليا ")))
مصدر :_ The Mysterious Universe.p.133
إذن الكون حادث (له بداية وليس أزلى ) وكانت بدايته هو الانفجار العظيم من نقطة المنفردة
كانت توجد المنفردة فانفجرت فى اللامكان ، لأنه لم يكن هناك لا مكان ولازمان ، ولكن هذا نشأ مع الإنفجار ، انفجرت المفردة ونواتج انفجار المفردة أخذت تتمدد بسرعة تفوق سرعة الضوء بمليارات المرات ، ومع التمدد تبردت نواتج الكون الوليد فتحولت الطاقة إلى مادة ، فظهرت بعض مكونات المادة وهى الجسيمات تحت الذرية ، الكواركات( كل ثلاثة تتحد مع بعضها لتكون البروتونات ، وثلاثة من نوع أخر تكون النبيترونات ) وهذه النيترونات والبروتونات لتكون نويات الذرة ، وفى البداية تكونت نويات ذرات الهيدروجين والهيليوم ،، يمكنك المعرفة أكثر من حلقة للرائع الدكتور (عمرو شريف )
http://home.web.cern.ch/about/physics/subatomic-particles
https://www.youtube.com/watch?v=9r8UTixQir8
انتهى
*************  
الفيلسوف المفكر :

http://www.dailymotion.com/video/x149ni9 شوف الفيديو ومتأكد انك هتغير رايك
انت بتحاول ان توصل لى ان الهك ازلى مطلق مثالى لماذا لا تتقبل وجود ازلى قبل الهك ؟؟ انت ترفض ازلى غير الهك وانا لا اقتنع به وكل ما قلته انت عن الكون الازلى فى رايى لكن بدايته كل
ده لا يدل على وجود الهك حتى لو افترضت وجود مفردة او بداية للكون زى ما بتقول فهذا لا يعنى ان الهك هو الى اوجد المفردة فلماذا لا تكون الطبيعة كما فيه احتمالات كثيرة لوجود الكون منها الكون المتذبذب وهى ان كوننا نشأ من انفجار عظيم ثم الانكماش ويعنى ان الكون كان قبل ذلك كونا مثل كوننا ولكنه انكمش على نفسه مكون نقطة المنفردة واصبح مثل رأس الدبوس ثم انفجر متمددا ليكون كوننا الذى نعيش فيه ومن قبل اكوان واكوان وبهذا يعنى ان الكون ازلى
يعنى المنفردةالى بيتمسك بها المؤمن على انه دليل وجود خالق كان وجودها هو ناتج انكماش عظيم قبل الانفجار لكون اخر وهذا الانكماش اعقبه الانفجار ثم انكماش ثم انفجار وهكذا وبالتالى فان الكون وهذا التذبذب نفسه ازلى بلا بداية وايضا انت مصمم ان عجز العلم مؤقتا عن وصول لتفسير شئ يعنى ان الهك هو الذى خلق وده بالظبط عودة لاله الفجوات عند المؤمن ولو كان الاصح بالالوهية فهو العلم اوالطبيعة وعدم رؤية الهك يعنى انه غير موجود وهذا يؤكد ان الطبيعة السبب وليس الهك
انتهيت
*** 
الرد 
 
 
ــــــ
يامحترم أنا فقط أتبع العقل والمنطق والعلم أيضا ، فكل هذا يؤيد وجود سبب أول (بغض النظر عن بعض التدليس الذى يحاول الملاحدة الضحك به على الناس) ـ والمطلق المثالى سبق أن تكلمت عنه ، أما وجود أزلى قبل الإله !! هذا يصل بنا إلى التسلسل اللانهائى (سبق أن وضحته أيضا ) ، فالنتيجة محال وجودها قبل السبب ، أما أنك لا تتقبل أزلية الله رغم الدليل فأنت حر ، هذا يخصك (لكن لا تدٌعى أنك تتبع العلم أو المنطق أو العقلانية )..
فرضية التذبذب الكونى تبقى مجرد فرضية ...فأين الدليل على صحتها لكى تطرحها ، أم أن العلم (اله سد الثغرات عند الملاحدة ) سيتوصل يوما لصحة هذه الفرضية ؟!
تشير قوانين الديناميكا الحرارية أن زمن حدوث كل دورة كانت أقصر من التالية لها ، حتى نصل لدورة زمانها صفر ، بالتالى ستكون هذه ((بداية دورات التذبذب)) ، أى يعنى أنه لا يمكن أن يكون التذبذب أزليا .......
بمعنى أن مع فرضية أكوان للوراء ، فإن كل كون سيكون أقصر عمرا من الكون الذى يليه ، وبالتالى ستصل إلى كون عمره (صفر) ، أى عودة للعدم مرة أخرى .. ،،،،،،،،،،((وتبقى مجرد فرضية ))
وهنا السؤال لك يامحترم
مع هذه الفرضية كما اتضح أنها تعود لنقطة الصفر أى العدم ، فــ ((من )) أكسب العدم قدرة على تشكيل جسيمات ؟
وسؤال ثانى :
لماذا نشأت الجسيمات فى الأصل ولم يمتد العدم إلى المالانهاية ؟!!
يؤكد عالم الكونيات بيبلز (( أن أطروحات المصدر الأزلى مجرد افتراضات وليست نظريات علمية تقف وراءها حقائق أو معلومات أو حتى ملاحظات مقبولة ، إنها أقرب إلى الخيال العلمى منها الى العلم .
Scientific American2/2005
يتبع
أما قولك لماذا لا تكون الطبيعة فدعنا نرى ما هى الصفات الواجب توافرها فى السبب الأول ؟!
لابد ألا يكون خاضع للزمكان ، أى خارج عنهما ، وليس بمادة ولا طاقة ، لأن كل هذا نشأ مع الانفجار الكونى العظيم ، وهذه الصفات لا يمكن توافرها فى الطبيعة ...لماذا؟!
لأن ا
لطبيعة نفسها هى الزمكان ، والطاقة والمادة أيضا ، ولهذا هى نفسها تحتاج لموجد ...!
واذا أردت قليل من التوضيح(بإيجاز)
أهم الصفات التى يجب توافرها فى (الإله الخالق) السبب الأول هى :_
1- واحد أحد
2- أزلى
3- غير مادى لا يطرأ عليه تغيير
4- مطلق
5- كامل
6- بسيط غير مركب
هناك الكثير لكن دعنى أكتفى بهذا ، وبالطبع أنتظر بعد هذا أن تقول لى صفات تراها أيضا من وجهة نظرك .
أما 1- الإله واحد أحد :_
فهذا بديهى عقلى ومنطقى أن يكون الإله (السبب الأول ) واحد وليس أكثر ، لأنه لو كان أكثر فهذا أولا لا تيفق مع العقل ، ثانيا يعنى علو أحدهم على الاخر (والإله لا يعلو عليه شئ ) ، ثالثا فى تنفيذ فعل ما يعنى قهر إله منهما ، والإله ليس مقهورا بل قهار ,ووووو....... ((ربما هناك عبقرى يريد أن يعترض ؟!))...
ولذلك تسقط أساطير الوثنيات القائمة على أكثر من اله ، بل والحروب التى بينهم ، وإله تزوج وأنجب وهذا الهراء اللاعقلانى ولا منطقى ...
2- أزلى دائم ، هذا بالتأكيد لابد من توافره فى الإله ، لأقل الأسباب وهى أنه لو كان غير أزلى يعنى أنه له بداية وكل من له بداية يحتاج لمحدث ، وهذا لا يكون فى السبب الأول ، وكل ما هو قديم أزلى ليس نهاية أى دائم لا يموت كمثل المخلوقات ...

3- غير مادى لا يطرأ عليه تغيير ..
فالمادة والطاقة وغيره أصلا ظهر مع الانفجار العظيم ، غير أن التغيير يٌسقط الازلية عن المتغير ، لأنه يحتاج إلى مُغير قام بتغييره ، وهذا يعنى التعدد وهذا ساقط منطقيا وعقليا ..
4- مطلق
وبديهى جدا أن يكون الإله مطلق وليس محدود ، فالمحدودية صفة المخلوق وليس الخالق ، وإن كان هناك
محدودا فهو ليس الها لأنه سيكون ناقص محتاج لغيره ، غير مُدرك لكل شئ (تعالى الله )..
5- الكمال
الكمال صفة لا يمكن أن تتوافر إلا فى إله أزلى دائم ، لم يعتمد على غيره فى شئ ، بل هو السبب الأول المطلق ، أى غنى بذاته عن أى شئ ........
6- بسيط غير مركب
بديهى لان المركب يفتقر الى أجزائه ، فلو كان الاله مركب أصبح مفتقرا محتاجا لغيره أو لأجزاء له وهذا لايمكن فى إله ، لأن الاله غنى بذاته بسيط ليس مفتقرا لشئ ....

هذا يعنى أن لا الطبيعة ولا الالهة الوثنية ، ولا المسيح ، ولا يهوه ، ولا زيوس يصح أن يكون اله ...
فلا اله الا الله رب العالمين .

هذا باختصار ((عمدا)) كى أرى بعض الصفات التى سيطرحها علينا عبقرى من الملاحدة ...

يتبع
أما عن الفيديو فهو يوضح تدليس كثير عند الملاحدة العرب ، فالعلم يعتمد على السببية ، ورغم هذا ينكر الملاحدة العرب
فى نفس الفيديو يقول انه يستحيل وجود النتيجة بلا سبب 
 والسببية التى ينكرها الملاحدة العرب ويتهربون منها ، ويحاولون قدر الإمكان تفنيدها ، لكن العلم نفسه يعتمد عليها ..انظر
أما فرضية الأنفجار والانكماش ثم الانفجار ثم الانكماش وهكذا فكان رد من يقول بالفرضية نفسه على سؤال
ما الذى أطلق تلك الإرتدادات منذ البداية ؟!

 
انظر جوابه (((((العلم اله سد الثغرات عند الملاحدة ))))

 


لا يعلم الاجابة على السؤال الأهم ولكن حينما سُئل عن الانفجار العظيم قال ماذا؟!
انظر جوابه 

المهم هنا انكار أى شئ يؤدى بهم الى وجود سبب أول ، حتى وان كان المقابل مجرد تكهنات وفرضيات لا دليل عليها ..
سبحااااان الله !!!!!!!

كما أنه يقوم كله على افتراضات وتكهنات ليس عليها أى دليل يذكر سوى أقوايل فقط وهذا لا ينتج شئ يُعتمد عليه ، بل تكهنااات 
كمثل من يقول بوجود سلف للكون اقتداءا بداروين ، فهو يفترض أكوان فهل معك دليل ؟!!
كل هذا من فيديو استعنت به أنت لتحاول أن تقول لا وجود لاله ولكن_ سبحان الله_ الفيديو ملئ بالتناقضات اللاعقلانية
 
يمكنك أن تعيد التفكير يامحترم فى الهراء الذى لا دليل عليه اطلاقا فهى مجرد تكهنات لا أكثر ...

لا يمكننا فهم هذا الكون بطريقة واضحة بدون الغيبيات _ عالم الكونيات آلان ساندج

We can not understand the universe in any clear way without the supernatural”
Allan Sandage

********

روبن كولينز
قوانين الفيزياء متوازنة بدقة كحد الشفرة حتى تمكن من وجود الحياة ، مثلا لو لم يوجد شئ كالجاذبية ، تمسك المادة ببعضها ، فلن تحصل مطلقا على الكواكب ولن نحصل على النجوم ، ولن نحصل على أى من الكائنات الحية المعقدة ، واذا لم توجد القوة النووية القوية فلن يوجد شئ يمسك البروتونات والنيوترونات معا فى النواة ، أى لن يكون هناك ذرات وبالتالى فلن توجد الكيمياء ، واذا لم توجد القوة الكهرومغناطيسية ، فلن يوجد أى ارتباط بين المواد الكيميائية ، ولن يوجد الضوء إلى أخره وهكذا القائمة تطول وتطول ، يجب أن تكون كل هذه المبادئ الأساسية بدقة فى مكانها حتى توجد الحياة ، ولو أزلت احدى هذه المبادئ ، لو أزلت أحد القوانين فلن توجد الحياة ....!!

Robin Collins
والآن أتركك مع رحلة بحث علمية ((بالأدلة ))عن وجود الخالق مع لى ستروبل ، ومعه تعرف ملائمة الكون لحياتنا ، والإبداع ، والثوابت الكونية المبهرة ، وغيره ...شاهد
https://www.youtube.com/watch?v=C7reIlMBZmo
أما العلم فهو أصلا وليد العقل ، والعقل مخلوق وغيبى لا نراه ، فلماذا تعترض على عدم رؤية الله بهذا الجسد المادى فى حين أن عقلك نفسه أنت لا تراه ؟!
انتهى
الفيلسوف المفكر 

خرج ولم يعد ، ابحث مع الشرطة ومن يجده يُرجى الإتصال على 000 
    










 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق