السبت، 31 يناير 2015

هل يستطيع الله أن يخلق صخرة لا يستطيع حملها ؟ وأن يخلق اله مثله؟!



هل يستطيع الله أن يخلق صخرة لا يستطيع حملها ؟
******************
هذا السؤال لطالما سأله الملاحدة
دعونا نفصل السؤال حتى نبين أن الملحد دائما يطلق النار على عقله بدون أن يدرى ...!!

الجزء الاول من السؤال يقول :_

((((( هل الله يستطيع أن يخلق صخرة ؟))))) !!

         ـــــــــــــــــــــ هذا الجزء الاول جوابه:_    نعم لانه خالق كل شئ ...
*****************
الجزء الثانى من السؤال يقول:_ 

((((((لا يستطيع حملها؟ ))))) !!!!
 ـــــــــــــــــــــــ       هذا الجزء الثانى خطأ ...لماذا؟!

الجزء الاول يقول ان الله خلق صخرة
اذن الصخرة مخلوقة
حسنا
وبما أن الصخرة مخلوقة فهى خاضة للخالق
فكيف تكون صخرة مخلوقة وتقوى على الخالق الذى هو خلقها أصلا (أوجدها) ؟؟؟!!!!!!

اذن السؤال جزئيته الاولى صحيحة والاخرى خطأ والصحيح هو (حتى لا تجعل عقلك يعمل بشكل جيد أو منطقى ) :_
هل يستطيع الله أن يخلق صخرة لا يستطيع ((أحد من المخلوقات حملها))))؟!
الجواب هو نعم

اما لو تعمد أحد على ان الله هو الذى لا يستطيع فهذا خطأ عقلى منه لان السؤال هنا لا معنى له وهذا مثل أن تقول حدثنى بصوت عالى غير مسموع !!!!!!!....... اذن الخطأ عند عقول الملاحدة ........

ومن هذه الأسئلة التى لا يمكن وصفها الا باللاعقلانية  سؤال :_
هل يستطيع الله خلق اله مثله ؟!!!!!
والجواب :_ 
   ــــــــــــ    ركز أيها الملحد فيما تقول أنت تطلق نيران على عقلك فتنسفه نسفادون دراية منك بهذا....
أنت تقول الله يخلق اله مثله ... كيف ؟! 
.....>  الله خالق ليس له بداية (أول كل شئ) وليس له نهاية فلا يوجد اله غيره أصلا ... فلو قلت أن الله يخلق مثله فهكذا سيكون هذا (الذى يخلقه الله) مخلوق وليس اله ..!!! وبالتالى لن يكون مثله
لان له بداية  والله أول له كل شئ ولا شئ قبله
لانه مخلوق والله خالق
لانه طالما أن له بداية فيجوز عليه العدم فهو حادث والله محدث دائم والفوارق كثيرة
والخلاصة :___ الله عزوجل ليس كمثله شئ..
ــــــــــــ لكن أنت تحتاج تفعيل العقل بصورة سليمة حتى تفهم .... وكأنك تضع عقلك أمام مدفع أيها الملحد .... أسأل الله الهداية لى ولكم وللجميع!!!!!!!!

******************
وما توفيقى الا بالله 

السؤال من خلق الله ؟!



 السؤال من خلق الله ؟
هذا السؤال يتناقض مع العقل تماما فمن يسأل فانه:_

 أولا :_  يجعل الله خالق ومخلوق مخلوق فكيف  ؟! .... 

و ثانيا:_  السؤال يقودك مباشرة الى
<< من خلق خالق الخالق ؟!! ...<< ومن خلق خالق خالق الخالق ؟!!!
  
وهكذا الى مالانهاية ولو أن الوضع هكذا لما كان هناك وجود(مخلوقات وكون ووجود كلى )  لان السلسة هذه لا نهاية لها وبالتالى لايوجد خلق ..

وأمثل بمثال الجندى والرصاصة ...
جندى ينتظر امر اطلاق النار من قائده ..وقائده ينتظر  من قائده وقائده ينتظر من قائده ..وهكذا الا ما لانهاية فهل سيتم اطلاق النار ؟!
بالتأكيد ....لا 

ومن هذا يستحيل تسلسل المسببات الى ما لا نهاية والا :_
فلم يكن هناك وجود للكون والموجودات كلها لان التسلسل لانهائى للمسببات فكل من المسببات لها أعلى منها ...وهذا لا يقبله عقل أبدا  ... هذا ولابد من مسبب (خالق) أول لا قبله أحد < واجد لا علة له أزلى قائم بذاته لا يحتاج الى سبب أو مسبب فى وجوده ...

لذلك فان السؤال غير منطقى اطلاقا وهو خطأ السائل  ... 

فــ سؤال كهذا كمثل :_ من سبق الذى ليس قبله شئ ؟!

وهذا خطأ فهو ليس قبله شئ فكيف يكون له سابق وهكذا الامر بالسؤال من خلق الخالق (الله)؟!
فأنت تقول  ان الله خالق
ثم تناقض عقلك تماما وتقول ان له خالق اذن مخلوق وخالق؟!!!!!!

والغريب أن الملاحدة يظنون أنهم أعجزوا فى مثل هذه الأسئلة الغير منطقية تماما ولكن هم لا يعرفون أنهم يطلقون النار على عقولهم بمثل هذه الأسئلة لانهم ينفون منطق العقل عندهم أو بمعنى أصح (يلغون تفعيل العقل) ... وأسفا لهذا ..
***************
وما توفيقى الا بالله

الكمال



الكمال:_
الكمال صفة فى الخالق وشرط وجودها لان المخلوقات ناقصة فهى ممكنة الوجود""أى تعتمد فى وجودها على غيرها ويجوز عليها العدم ""
..
فلو كان الخالق ناقص يعنى انه ممكن الوجود وهذا محال كما أوضحت ومن ناحية اخرى :_
ان الخالق عزوجل هو قائم بذاته لا يحتاج لأحد فى وجوده عكس الموجودات فهى مفتقرة لغيرها لخروجها من عدمها للوجود ..

لو الخالق غير قائم بذاته فهذا يعنى وجود من أوجده وبالتالى سلسلة لا نهاية لها وهذا أثبتنا انه محال وبالتالى
فان الخالق قائم بذاته أول وهذا يعنى أنه كامل وليس ناقص فالناقص مخلوق احتاج لخالق بينما الخالق كامل علة غيره فى الوجود وليس له علة بل قيوم _قائم بذاته _...
وهذا يعنى الكمال ومن ناحية اخرى:_
#حينما يسأل انسان عن وجود الكمال معناه أنه مدرك فى داخله أنه ناقص وهناك ادراك عقلى ثنائى يقول كمال يقابله نقص ,,, وجود يقابله عدم

ولذلك فالناقص موجود اذن هناك الكامل والناقص هنا أى فقير مفتقر لغيره انما الكامل غنى بذاته ..
وصفة الكمال باختصار يدخل فى حيزها أشياء كثيرة منها ... قيام الخالق بذاته وخلقه لما يريد ولا يوجد مانع ""الارادة"" وكونه واحد لا خالق غيره وأشياء كثيرة تدل على الكمال المطلق لله ...

وتوضيح أخير :_
_معطيات الوجود _ يكون فى ثنائى لا ثالث لهم  مثل وجود وعدم , ساكن ومتحرك ,كامل وناقص وهكذا فهى ثنائية لا يمكن أن تحتمل ثالث فقولنا أن جسم أمامنا نراه فهو اما يكون ساكن أو متحرك... ادراك العقل البشرى لطرف من هذه الثنائية لا يمكن الا بادراك مسبق للطرف الاخر ولهذا ومن هذا فان الدليل على ضرورة وحتمية وجود الله هو ادراك العقل لنقصه ومحدوديته وليس العقل فقط بل كل الكون لان ادراكه بهذا النقص يقتضى بالضرورة أن يكون مدركا مسبقا للنقيض أى الكمال والمطلق وبهذا يكون العقل الانسانى بكل ما يدركه وبكل قوانينه يدرك وجود الله وضرورته ...
وهنا دليل استشهاد فلسفى لديكارت حيث استدل على وجود الله بالدليل الانطولوجى أو البرهان السببى حيث يقول:_
اذا وجد شئ فلابد من وجود سبب له تسبب فى وجوده واتخذ من مبدأ "الكمال اللامتناهى وهو كمال غير محدود وهذا لا يكون فى الانسان لأن الانسان هو كائن ناقص
الكامل لا يشك أبدا فى معلومة فهو يعلم كل شئ ومتأكد من كل شئ
الشك يخص الكائن العاجز لانه غير متأكد من المعلومة
الكامل كائن غير شكاك وتسائل ديكارت :_ من أين فكرة الكمال وكيف وصلته مواصفات الكمال وكيف عرف انه ناقص ...فمن البديهى ان لم يكن هناك كامل فكيف بناقص؟ فتوصل الى أن الكامل هو من وضع فكرة الكمال فى داخل الانسان الناقص ليفرق ويعلم انه هناك كامل بينما هو ناقص يحتاج له ليكمله...
**************
والدليل النقلى :_

قوله تعالى:( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ ) الاخلاص
الصمد :_وهو الكامل فى علمه وقدرته وحكمته وعزته وسؤدده وكل صفاته ...وأيضا الصمد الذى تصمد اليه الخلائق فى حوائجها أى تميل وتنتهى اليه فهو الذى يحتاج اليه كل أحد وهو غنى عن العالمين ...
لم يلد ولم يولد فهو ليس كمثل المخلوقات له بداية ونهاية بل العكس هو اول كامل قائم بذاته لاقبله أحد وليس له ولد أى شريك فى أى شئ ,....

وقوله تعالى (ان الله غنى عن العالمين) 

وطبعا هذا يختص به الله وحده وأما ما سواه _سواء الهة الأديان المتعددة أو المخلوقات_ فهى ناقصة والنقص هنا يعنى افتقارها لغيرها ...كمثل حينما نجد _المسمى اله_ كزيوس مثلا فى قهره أو ولادته أو احتياجه لاله اخر حتى يسيطر على اله ثالث وأشياء لا تدخل المنطق العقلى أبدا ....
ومن هذا فكلها أسماء ما أنزل بها من سلطان وانما هى تحريفات بشرية لاقيمة لها ... فالله واحد ..
********

وما توفيقى الا بالله

كلى القدرة



—كلى القدرة
أنا وأنت والكون موجود والوجود يعنى ايجاد من الخالق ..

والخالق حتى يوجد شئ لابد من القدرة الكلية على الفعل وتنفيذ الفعل ...
لو كانت قدرة جزئية فلا تصح لخلق كامل ونحن نرى ان الكون علميا وعقليا فى تناسق وتكامل...
وغيره لو لم يكن قادرا فهذا عجز  عن الفعل وبالضرورةما وُجدت هذه المخلوقات >ولكن العالم موجود مشاهد ملموس <<<اذن الخالق قادر وليس عاجز لان العالم بالفعل موجود وطالما ثبتت القدرة اذن بطل العجز ...

والعجز   فقر :_
معلوم أن الإنسان والمخلوقات كلها متصفة بصفات عجز كالموت والمرض والأكل والشرب ..أي هى مفتقرة  لغيره.... لكن الخالق غنى بذاته  ...

للتوضيح *** ان لم يكن قادرا فهذا عجز والعجز ضعف والضعف صفة المخلوق وليس الخالق
الكون موجود مشاهد ملموس <<<<<< هذا يعنى ايجاد من خالق له
ايجاد الكون من الخالق <<<<<< يعنى قدرة على هذا الفعل
وبما أن الكون موجود اذن الخالق عزوجل قادر وليس عاجز ولايعجزه شئ

والدليل النقلى :_

أيات أحاديث كثيرة ومنها على سبيل المثال

قوله تعالى: ( إن الله على كل شيء قدير ) .

وقوله تعالى :_ (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا } فاطر :44

قال تعالى:
﴿ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً ﴾
[ سورة الطلاق: 12 ]

*******
والقدرة تنفى العجز فالله لم يعجزه شئ دليل المخلوقات ولو كان معه اله غيره كما اوضحنا فى مسألة الوحدانية فهذا تعدد يعنى فساد كون أو هلاك أو عدم خلق من البداية ..
 هذا بالضرورة غير موجود لذلك يدل على اله خالق واحد كلى القدرة وهو الله ...

**************
وما توفيقى الا بالله