السبت، 31 يناير 2015

محدث يخالف الحوادث



- محدث""خالق"" يخالف الحوادث"المخلوقات"

الله عزوجل محدث _خالق واجد _ والمحدث مخالفا للحوادث _المخلوقات_لو لم يكن مخالفا للحوادث في ذاته وصفاته وأفعاله لكان مماثلا لها....
ولو كان مماثلا فيكون الخالق حادثا مثلها...

** لكن كونه حادثا>>>> محال........ لماذا؟!
                 __ طبعا لتناقض هذا مع المنطق العقلى  والذى ينتهى بنا الى "السلسلة اللانهائية"" مما يعنى عدم وجود خلق فى الأساس ....
***وايضا لأنه ثبت _أنه أزلى _ وكل من وجب له القدم استحال عليه المماثلة للحوادث ووجبت له المخالفة لها ولهذا:_
****إذا كان العالم البديع الصنع لا بد له من خالق يدبره و يهيمن عليه فليس من المعقول أن يشبه ذلك الخالق شيئا من خلقه << لا يشبهه في ذاته << ولا يماثله في صفاته << ولا يضاهيه في أفعاله = فتعرف بالضرورة أن الخالق عزوجل أزلى وأن العالم مخلوق (حادث) و أن الخالق غني عن خلقه والعالم فقير اليه ـــــ< وكيف يماثل مخلوق خالقه ؟


فالمخلوق مثلا له بداية وله نهاية لانه حادث ليس أزلى أما الخالق ليس له بداية ولا نهاية فهو أزلى قديم

والمخلوق مثلا خاضع للزمان والمكان بينما الخالق خارج عنهما فهو خالقهم ولا يخضع الخالق لما يخلقه

المخلوق مثلا يفتقر فى وجوده الى من يوجده أما الخالق فهو أول غنى قائم بذاته لا يحتاج لمن يوجده

اذن فالخالق لا يشبه أحد ولا أحد يشبهه فهو ليس له مثيل ...

ولو كان له مثل ..........فأين هو هذا ؟!

ولو كان له مثيل فهذا يعنى تعدد لانه سيحاول الحكم والهيمنة وهذا يعنى فساد كون أو هلاك ...

اذن هو >>>>>>>>>>>>>>>>>ليس مثله شئ<<<<<<<<<<<


قوله تعالى :_( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) الشورى 11
  
أي : ليس كخالق الأزواج كلها شيء ; لأنه الفرد الصمد الذي لا نظير له

قوله تعالى :_ (" وله المثل الأعلى في السموات والأرض...) الروم

 ************
هذا بينما نجد فى المسماه الهة فى الأديان ذات التعدد الالهى يتصف الخالق فى كثير مع المخلوق ...
كمثل الفناء
كمثل البداية _أن له بداية_ 
وغيره الكثير مما لا يليق بذات الخالق ...
  
***********
وما توفيقى الا بالله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق