العقل :_
هو أساس التكليف الالهى ويستطيع
الانسان عن طريقهما التمييز والتفريق بين الحق والباطل ..الخير والشر وووالخ وقد ميز
الله _عزوجل _ بالعقل الانسان فــ به يعرف ويعمل ولولا العقل ما كان أى شئ يصح فحتى
دستورنا الذى نضعه "الدستور الوضعى "هو ناتج عقول...
قد يظن الملاحدة أن عملية التعقل
قد توصل لها العلم بشتى وسائله التى يملكها ألان ولكن هذا خطأ فأقصى ماتوصل له العلم
هو معرفة الارتباطات الدماغية بهذه العمليه عن طريق ملاحظة فقد تلك الوظائف عند الاصابة
فى مناطق معينة أو عن طريق ملاحظة النشاط الدماغى اثناء هذه الوظيفة بواسطة Electroencephalography أو Magnetoencephalography أو حقن الشخص بمواد مشعة وتصوير تدفق الدم فى الدماغ
اثناء تلك الوظائف فيما يعرف بالرنين المغناطيسى (MRI)
وقد يظن الملاحدة أنهم توصلوا الى
أن الوعى هو وجود شئ فى المخ ينسب له هذه العملية _الوعى والتعقل_ ولكن لو كان الأمر
كما يظن الملحد أو من يزعم ان هناك تفسيرا ماديا علميا للوعى لكان يوجد الآن عقار يجعلك تعتقد بفكرة وآخر يجعلك
تكفر بها وآخر يجعلك تحب شيء وغيره يجعلك تكره شيء ..أو لتبنى العالم كله فكرة واحدة
فى كل قضية ...
لذلك فان هذا لا يكون إلا إذا علمنا أولا ماذا يحدث فيما يسمى
بعملية التعقل وما هى آلياتها وهذا لم يحدث
وهذا بالاضافة الى أنه :_
قد أثبت د. روجر سبيري Roger
Sperry الحائز على نوبل في وظائف المخ أن الوظائف العقلية لا علاقة لها من قريب
أو بعيد بالمخ المادي وهي فقط قد تستعمله كآلة .
(الوعي) أو (العقل) لا علاقة له
بـ(الدماغ) , و الدليل :
- توجد تجربه علميّه تؤكد أن العقل
في الإنسان ليس من الماده . تجربة الدكتور Wilder
Penfield
(مؤسس علم جراحة الأعصاب والحائز على نوبل بالتجارب السريرية) :
قام Dr.
Wilder Penfield
بتجربه عبقريّه , هي : وضع تخدير موضعي لأحد مرضاه , و طلب من مريضه
أن يرفع يده , ثم يضغط الطبيب على المركز العصبي المسئول عن تحريك اليد في المخ , فلا
يستطيع المريض أن يرفع يده , يحاول المريض بكل قوته أن يرفع يده فيفشل , كذلك , بالنسبه
للرجل , يحاول أن يرفع رجله , ثم يضغط الطبيب على المركز العصبي المسئول عن تحريك الرجل
في المخ , و يحاول المريض و لكنه يفشل .
أستنتج Dr.
Wilder Penfield
أن للإنسان إراده تخالف إتجاه المخ و المراكز العصبيّه , و تفشل هذه
الإراده في مخالفة المراكز العصبيّه , إذاً , الإراده تختلف عن المخ و المراكز العصبيّه
, إذاً , العقل يحركه شيئ آخر يخالف الماده .
و هذه تجربه علميّه مبرهنه علمياً
, و ليست نظريّه أو فرضيّه .
يقول د. ويلدر بنفيلد :
(طوال حياتي العلميّه سعيت جاهداً
-كغيري من العلماء- إلى إثبات أن الدماغ يفسر العقل) .
ثم قال بعد ذلك :
(يا له من أمر مثير , إذ أن نكتشف
أن العالم يستطيع بدوره أن يؤمن عن حق بوجود الروح) .
يقول اكلس : (العقل و الإراده
-جزء من الروح- لا تخضعان بالموت للتحلل الذي يطرأ على الجسم و الدماغ كليهما) .
- لو كان العقل ماديًا وكان يخضع
لحسابات العشوائية المادية Quantum
Measurement Paradox
فكيف يخرج بما هو يقيني مما هو احتمالي بالكُلية؟...
كيف تقول أن إلحادك
صحيح وعقلك الذي يقرر هذه الحقيقة لا يخرج عن الإطار المادي الذي لا يفيد إلا احتمالات
متساوية، فإذا كان إلحادك صحيحا فهو غير صحيح؟ .
- معرفتنا المادية العلمية للعقل
لم تتقدم خطوة واحدة للأمام منذ (العصر الحجري القديم)، ومع أن الرئيس (بوش) أعلن أن
العقد الأخير من القرن العشرين سيكون عِقد (أبحاث الدماغ)، وبعد عقد كامل من الأبحاث
المُكثفة خرج (ستيفن مورس Stephen Morse)، أُستاذ (علم
النفس في جامعة بنسلفانيا) مخاطبًا (المؤتمر العالمي لعلوم المخ والأعصاب) المنعقد
في عام 2005 قائلاً أن (الأبحاث لم تتقدم خطوة واحدة للأمام وليست لدينا حتى مفاتيح
الفهم للوعي والعقل) .
ولذا يعترف (روبرت كون Robert
L.Kuhn)
الحاصل على الدكتوراة في بحوث المخ ، (أن هناك جوهر غير مادي يتحد بالمخ ليفرز العقل،
ولا مفر من اعتباره (الروح) التي يتحدث عنها المتدينون) .
ويعترف (ليونارد ملدينوف Leonard
Mlodinow)
الفيزيائي الشهير والمشارك co-author في كتاب (التصميم العظيم) مع (ستيفن هاوكنج)
2011 (أن الوعي و العقل غير ماديين) .
- فتاه تعيش بنصف دماغ , و الوعي
عندها مثل وعينا :
وحاول
البعض تعليل وجود الوعى فى الانسان بأن هذا لتميزه بحجم كبير نسبيا فى القشرة الخارجية
للدماغ عن غيره cerebral
cortex وخصوصا frontal lobe وهذا لم يعطى
تفسيرا عن الوعى بالاضافة الى أنه تم دحضه مؤخرا بدراسات أجراها علماء باستخدام الرنين
المغناطيسى عن طريق مقارنة حجم القشرة الخارجية للانسان بحجمها فى القردة العليا ممن
كان يعتقد أنه تميز عنهم بالوعى بسبب التفاوت النسبى فى حجم القشرة الخارجية والتى
تضخمت فى أحد ايام التطور السعيد فإذا بالمفاجأة بأنه لا تفاوت بين حجم القشرة النسبى
بين الانسان والقردة العليا
وعن
الوعى فى الكائنات
- قام عالم النفس الشهير و أخصائي
السلوك و الذاكرة (كارل لاشلي Karl Lashley) بتدريب الفئران
و القرود على العديد من الخدع، و عندما يتعلمون الخدعة يقوم بقطع جزء من الدماغ لمعرفة
في أي جُزء تُخزن الذاكرة، و قد تفاجأ عندما رأى أنه باستطاعته قطع أجزاء كبيرة من
الدماغ، لا يهم أي جزء أعلى أسفل داخل خارج سطحي عميق أمامي خلفي علوي سفلي، النتيجة
واحدة دائمًا و هي عدم تلف الذاكرة أو ضياعها، فهي ليست في (النهايات العصبية المُعدلة)،
ولا في (فسفرة البروتين) ولا (الطرق الجزيئية الأخرى)! .
ويفسر كل هذا الدكتور / هيثم
طلعت فى هذا الفيديو
*******
يقول السير جون إكلز John
C. Eccles الحاصل على نوبل في الطب" أجدني مضطرًا إلى القول بطبيعة غير مادية
لذاتي وعقلي، طبيعة تتفق مع ما يسمونه الروح." وقد وضع جون إكلز مع فيلسوف العلوم
الأشهر كارل بوبر Karl Popper كتاب به تفسيرات اخرى وعنوان الكتاب" الذات والمخ التابع لها The
Self and its Brain "
والغريب أن الماديين يعترفون بأن
العقل لا يمكن الوثوق به فى حال أنه من المادة فانظر هذا:_
كما نجد ورقه جديده منشوره في arxiv تشير
الي استحالة النمذجه الرياضيه للوعي الانساني
بسبب فقد المعلومات المدركه داخل
الدماغ..
اذا كان المخ هو اداة الوعي و فقط
فلماذا لا يحتفظ المخ بالمعلومات المدركه علي المدي البعيد التي بسببها فشلت عملية
النمذجه الرياضيه؟؟؟!
كيف يمكن لشخص ان يتذكر لاحداث
و اشياء من مده طويله ؟؟؟
اذا كان هناك كما يقول البحث فقد
دائم للمعلومات !!! التي تؤثر بالاستحاله علي نمذجه الرياضيه للوعي الانساني
و في هذا البحث يتم المحاججه بوضوح
بان الخلايا العصبية الحديثة تقوم بمحو الذاكرة القديمة
ان عملية التعقل والوعى لم يتوصل لها العلم لما لها من ماهية الهية لا يعلمها
الا هذا الخالق الذى وضعها فينا وهى بعيدة
كل البعد عن تفسير الماديين لها بل ويعترف الكثير بهذا مباشرة
وليس غريب اذن أن نجد كبار الملاحدة
يعجز عن تفسير الوعى الانسانى وهذا دوكينز :_
وأخيرا:_
اذا انبثق العقل من المادة دون
استمداد من ذكاء مطلق وخالق مُطلق فكيف نثق في أحكامه ؟
وكيف كما يعتقد الملاحدة بأن
أشياء مثل مادة غير واعية تنتج كل هذا فهل اللاوعى ينتج وعى ؟!
لذلك وباختصار المادية لن تجيب
عن معنى وجودنا، فالوعي لا يفهمه إلا الوعي .....
فسبحان من خلقنا وميزنا بعقولنا
عن مخلوقات كثيرة
فقد خاطب الله عزوجل العقل فى كلامه العزيز _القرأن الكريم_
الآيات التي تذكر العقل ومشتقاته،
وما يتصل به تقترب من ألف آية، قال تعالى:
﴿أَفَلَا يَعْقِلُونَ ﴾
( سورة يس )
﴿أَفَلَا يَنْظُرُونَ﴾
( سورة الغاشية )
﴿أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ (80)﴾
( سورة الأنعام )
*********
وما توفيقى الا بالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق