الأحد، 31 مايو 2015

الإلحاد والحرية المزعومة



الإلحاد والحرية المزعومة :_

الإلحاد عبارة عن فكر فردى حر وصل بصاحبه لإنكاره وجود الله بموجب معطيات ودلائل (طبعا لا يملك شئ منها ولكنه يدٌعى هذا) هذا غير الإلحاد الإتباعى فهذا يلغى فيه الملحد عقله تماما ويتبع فقط !..


هذا الفكر الحر غير مؤهل لإقامة حياة مستقرة منظمة لأنها ستقوم على عشوائية وليس نظام ولا منهج معين .


وهذه الحرية التى يطلبها وينادى بها الملاحدة العرب إنما هى عشوائية فكرية وهمجية لا مثيل لها ولا يوجد أى نظام فيها فلا يوجد أى ثوابت لها واللا ثوابت تعنى اللاعقل واللا منطق واللا أخلاق وباختصار الحرية يجهل معناها الملـــــحدالعـــربى .

.فـ حرية الملاحدة أكبر من اى شئ وتتعدى على المنطق وعلى الأخلاق وعلى الدين وعلى العلم نفسه فهى باختصار تأليه الذات فوق كل شئ .

فقد رأى أنٌ من الحرية محاولة القهر والقضاء على معتقدات الغير بحجة أنها تقف عائقاً فى وجهه فمثلما يقولون حجةالبــلـــيد.

وأصبح يصب جام غضبه من الأديان بالتطاول على الإله تارة ((الذى لا يؤمن أصلا بوجوده وهذا هو اللامنطق فعلا)) وتارة أخرى بالسخرية والتطاول بالألفاظ البذيئة على مقدسات المؤمن لدرجة أن الملحد ترك التمتع بالحياة الدنيا والتى لا حياة بعدها(على حسب مايزعمه) وأصبح يقضى معظم وقته لنقد الدين((الذى تخلص منه وتركه.!!!! )) ..


فأين المنطق هنا وأين الأخلاق ؟!


فإذا كنت تسعى للحرية فلماذا تريدها على حساب غيرك ؟!

هذا يدل على أنه بلا منهج والحرية بدون منهج تصبح عشوائية وفوضى لا فائدة منها وهذا ما وقع فيه الملاحدة العرب...!


الحرية الصحيحة هى فى التشريع الإلهى الذى يضمن الحياة على منهاج عادل للجميع والمساواة وهذا ما يجب أن يكون عليه المجتمع كما كان من قبل المجتمع الإسلامى ..



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق