الخميس، 2 أبريل 2015

شهادة المرأة فى الاسلام



شهادة المرأة فى الاسلام:_
لطالما حاول الملاحدة والنصارى وغيرهم التشكيك فى موضوعات المرأة المسلمة وخاصة ناقصات عقل ودين وشهادة المرأة وهنا نوضح شهادة المرأة لعلهم يفقهون ...

دعونا نرى هذا الأمر:_

*** قال الله تعالى "" وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى (البقرة 282)....

---- اتخذ الملاحدة وكل من يريد أو يحاول الايقاع بالدين هذه الأية كنقطة تدل على انتقاص الاسلام للمرأة لكن لنرى ما المعنى فى هذه الاية وهل هو انتقاص؟؟!!!....

1--  فى البداية لابد أن أوضح أن الشهادة أمام القاضى فى المحاكم لا دخل له هنا ففى هذه الحالة طبعا الأمر على الأدلة التى أمام القاضى وشهود لا دخل للجنس فيها (رجل أو امرأة ) لذلك لا يعنى أن لابد من رجلين أو رجل وامرأتين أو امرأة ورجلين فلا يوجد أثر للذكور والإناث فى الشهادة هنا .....
يقول شيخ الاسلام ابن تيمية : أن ما جاء عن شهادة المرأة في آية سورة البقرة، ليس حصرًا لطرق الشهادة ، وطرق الحكم التي يحكم بها الحاكم، وإنما ذكر لنوعين من البينات في الطرق التي يحفظ بها الإنسان حقه.. فالآية نصيحة لهم وتعليم وإرشاد لما يحفظون به حقوقهم، وما تحفظ به الحقوق شيء وما يحكم به الحاكم شيء، فإن طرق الحكم أوسع من الشاهدين والمرأتين..".

أما فى الأية فهى إشهاد فى الدين وتخص (النصح) فى موضوع الديْن وهو ديْن إلى أجل مسمى قال تعالى ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَىٰ أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ ۚ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ....))) البقرة 282
فهنا نصح فى حال الديْن إلى أجل مسمى بـــ أ/ الكتابة لهذا الديْن .....ب/ عدل الكاتب فى التدوين ...ج/ الإشهاد ويكون الشهود ممن يتوفر فيهم الأمانة ....

2— معنى دخول المرأة فى الشهادة هذا فى حد ذاته تكريم لها ويعنى أن (المرأة المسلمة ) من طبيعتها الصدق والأمانة ...

3--  هناك أحولاً تكون شهادتها بمفردها قاطعة في بعض القضايا أمام القاضي مثل شهادةِ الرجلِ كما هو الحال 
 شهادةِ اللعان  حينما يقذف الزوج زوجتَه وليس معه شهود على قولِه تشهد المرأة لنفسها

 يقول الله تعالى""" وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ (6) وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ (7) وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ (8) وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ (9) وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ (10) (النور).

 
4--  يخذ شهادة المرأة منفردة ومتقدمة فى موضوعات كــ الرضاعِ والولادةِ... ولذلك نرى  أن النبي قَبِل شهادةَ المرأةِ الواحدة في الرضاعِ شهدت لنفسِها ، ولم يقبل شهادةَ الرجلِ...

صحيح البخاري كِتَاب ( النِّكَاحِ) بَاب ( شَهَادَةِ الْمُرْضِعَةِ) برقم 4714
عَنْ عُقْبَةَ بْنِ الْحَارِثِ قالَ : تَزَوَّجْتُ امْرَأَةً فَجَاءَتْنَا امْرَأَةٌ سَوْدَاءُ فَقَالَتْ: أَرْضَعْتُكُمَا فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ rفَقُلْتُ : تَزَوَّجْتُ فُلَانَةَ بِنْتَ فُلَانٍ فَجَاءَتْنَا امْرَأَةٌ سَوْدَاءُ فَقَالَتْ لِي : إِنِّي قَدْ أَرْضَعْتُكُمَا وَهِيَ كَاذِبَةٌ فَأَعْرَضَ عَنِّي فَأَتَيْتُهُ مِنْ قِبَلِ وَجْهِهِ قُلْتُ :إِنَّهَا كَاذِبَةٌ قَالَ : " كَيْفَ بِهَا وَقَدْ زَعَمَتْ أَنَّهَا قَدْ أَرْضَعَتْكُمَا دَعْهَا عَنْكَ ". وَأَشَارَ إِسْمَاعِيلُ بِإِصْبَعَيْهِ السَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى يَحْكِي أَيُّوبَ.

يعنى هذا أن تجوز شهادة الرجل الواحد فى غير الحدود.. وكما تجوز شهادة الرجال وحدهم في الحدود ، تجوز شهادة النساء وحدهن فى الحدود..

ومنها أيضا :_
وقال إسحاق بن منصور: قلتُ لأحمد فى شهادة الاستدلال: " تجوز شهادة امرأة واحدة فى الحيض والعدة والسقط والحمّام ، وكل مالا يطلع عليه إلا النساء ".

فقال: "تجوز شهادة امرأة إذا كانت ثقة ، ويجوز القضاء بشهادة النساء منفردات فى غير الحدود والقصاص عند جماعة من الخَلَف والسلف ".

 وعن عطاء [27-114 هجرية /647 732م ] أنه أجاز شهادة النساء فى النكاح.

 وعن شريح [78 هجرية / 697م ] أنه أجاز شهادة النساء فى الطلاق.

 وقال البعض : تجوز شهادة النساء فى الحدود. 

وقال مهنا: قال لى أحمد بن حنبل: قال أبو حنيفة: تجوز شهادة القابلة وحدها ، وإن كانت يهودية أو نصرانية.." [الطرق الحكمية فى السياسة الشرعية ] ص 115-117.

** ذلك أن العبرة هنا فى الشهادة إنما هى الخبرة والعدالة ، وليست العبرة بجنس الشاهد ذكراً كان أو أنثى ففى مهن مثل الطب.. والبيطرة.. والترجمة أمام القاضى.. تكون العبرة "بمعرفة أهل الخبرة " [الطرق الحكمية فى السياسة الشرعية ] 188- 193

نتلخص من هذا الى :_
أن المرأة العدل كــ الرجل فى الصدق والأمانة والديانة (مقولة لابن القيم ).

5--  قبول شهادة امرأة واحدة أو أكثر من امرأة في شئون خاصة بهن مما لا يطلع عليه الرجال عادة، كالحيض، والحمل، وكذلك الولادة، والاستهلال، والرضاع، وانقضاء العدة، والعيوب تحت الثياب: كالرتق، والقرن، والبكارة، والثيابة، والبرص.

كما أن شهادة المرأة على النصف من شهادة الرجل فإن الرجل أحياناً يكون على أقل من النصف من شهادة المرأة ، فقد تُردّ شهادته إذا كان فاسقاً أو كان مُتّهماً في دينه .


6--  *** قوله - تعالى -: (وَاسْتَشْهِدُواْ شَهِيدَيْنِ من رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى) ([15])، اأي خشية أن تنسى أو تخطئ إحداهما فتذكرها الأخرى بالحق...فالضلال النسيان
****** {أن تضل احداهما فتذكر احداهما الأخرى} *****
" قال شيخنا ابن تيمية ، رحمه الله تعالى: قوله تعالى:فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى(فيه دليل على أن استشهاد امرأتين مكان رجل واحد إنما هو لإذكار إحداهما للأخرى ، إذا ضلت ، وهذا إنما يكون فيما فيه الضلال فى العادة ، وهو النسيان وعدم الضبط.. فما كان من الشهادات لا يُخافُ فيه الضلال فى العادة لم تكن فيه على نصف الرجل.."  مصدر:_ [ إعلام الموقعين عن رب العالمين ] ج1 ص 90-92، 94-95 ،103،104. طبعة بيروت سنة 1973م.
ويقول الأستاذ طه العربي في توضيح هذا الحكم: «الضلال هنا النسيان، ولولا أنه وصف غالب لها بحكم الطبيعة والخلقة، ما كان سببًا لما اعتبره القرآن سببًا له، وإذا كانت المجالات التي يجوز أن تكون شاهدة فيها وتؤدي فيها شهادتها أماكن وتجمعات خاصة بالرجال وحدهم، وإذا كان المعمول به في القضاء فقهًا، أن الشاهد يؤدي شهادته في مجلس القضاء منفردًا عن بقية الشهود، والمرأة تتأثر بالمواقف مع ما في طبيعتها مما يستتبع شيئًا من العجز عن أداء الشهادة على وجهها إذا تفردت-ووجود امرأة أخرى معها يزيل أو يخفف عنها بعض ما يخالطها من رهبة، ومن هنا أخذ الفقهاء أن للقاضي أن يجمع امرأتين معًا عند أداء الشهادة، ولو نسيت إحداهما شيئًا فذكرتها الأخرى به، صح ذلك واعتبر مكملاً للشهادة وكذلك الشأن مع الرجال...
يعنى المعنى واضح وهو إن نسيت واحدة منهن تذكرها الأخرى

7—من الناحية العلمية  

 < في دراسة جديدة تبين أن المرأة تتعرض لانخفاض في ذاكرتها أثناء فترة الحمل وبعده بعام، وأن ذاكرة المرأة تتأثر بالأحداث والظروف أكثر من ذاكرة الرجل....

قد تتأثر المرأة حين تعلم أن شهادتها قد تكون سببا في إعدام شخص مثلاً فتدفعها العاطفة إلى التحريف في شهادتها صونا لحياة رجل من الموت.... 

ولا نترك توضيح أشياء تؤثر على المرأة وهى :_
الدورة الشهرية ونقص الدماء يؤثر على الوظائف الإدراكية للمرأة.
وفيه أن سبب من أسباب نقص الحديد في الجسم ـ هو ( النزف _ كثرة دم الحيض (menstruation(
هذا النقص يؤثر على الوظائف الإدراكية والعقلية والذاكرية للمرأة وطبعا نحن لا نتحدث عن نقص فائق
لأنه جاء في


نقص الحديد ذي المستوي المعتدب يؤثر على الوظائف الإدراكية للمرأة

Mild Iron Deficiency Lowers Cognitive Function In Women
نقص الحديد ولو لدرجة معتدلة يؤثر على الوظائف الادراكية للمرأة
---------------
 
بحث فى (SCIENCDAILY) يقول بإختلاف إستجابة الرجل عن المرأة خاصة فى حالة التعرض لضغط أو توتر ففى جامعة بنسلفانيا فى ولاية فيلاديلفيا أجرى مجموعة من علماء الأعصاب فحص ل16رجل و16إمرأة بجعل كل منهم يعد من الرقم1,600 للخلف بمقدار13 ثم بإستخدام تقنية معينة من (fmri) هى نوع من الإشعاع يستخدم لفحص نشاطات المخ من حيث سريان الدم به ونسبة الإكسجين فقامو بقياس ذلك بالإضافة لقياس معدلات القلب وهرمونات الضغط وغيرها المهم أنهم وجدوا إختلافات فى الإستجابة وما ينتج عنها من تغيرات جسمية ففى الرجل وجد زيادة فى سريان الدم فى منطقة فى القشرة للمخ تسمى( orbitofrontal) مما يؤدى لتنشيط تأثير(fight or flight) الهروب أو المواجهة أما فى المرأة فيزيد سريان الدم ل(limbic system) وذلك ينشط تأثيرات(emotional)عاطفية وليس هذا فقط بل إن إستجابة المرأة للتوتر أو الضغط يستمر لفترة أطول.
ويعلق على ذلك الأستاذ المساعد بجامعة بنسلفانيا دكتور العالم فى الأعصاب والإشعاع وانج بأنه يستدعى أن يراعى الأطباء فى المستقبل هذا الإختلافات فى الجنس عند علاج المرضى خاصة فى هذه الحالات.
وخبر البحث والمصادر موجود هنا>>

دراسات وأبحاث أخرى

هذه أيضا



*******  
هذا كله يوضح أن عاطفة المرأة أو ما يحدث لها أثناء فترة الحيض قد يؤثر عليها فى شهادتها وقد تكون سببا فى الإضرار بأحد من خلال عدم تركيزها أو نسيانها أثناء الشهادة ولذلك قال الله عزوجل بوجود واحدة أخرى ((للتذكير فى حال النسيان)) ولا يوجد أى ذم أو تقليل من شأن المرأة هنا نهائيا ....
غير أن موضوع الملكة الغالبة فى المرأة وهى (العاطفة ) كمثل إن رأيت أن شهادتها على أحد قد يكون سببا فى إعدامه مثلا أو يسيطر عليها شعور العاطفة بصفة عامة هذا قد يؤثر أيضا على شهادتها ....
وهذا أيضا لا ذم فيه ولا تقليل بل شئ به مديح للمرأة ....
**********************************************************
 

هناك اختلاف بين الرجل والمرأة دعونا نرى :_

1-- بينت الدراسات أن حجم دماغ الرجل أكبر من حجم دماغ المرأة عند نفس العمر، وذلك بعشرة إلى عشرين بالمئة، وهذه الزيادة عند الرجل في حجم دماغه تجعله مختلفاً عن المرأة في الكثير من العمليات الدماغية.

ماذا يقول أكسيس كاريل الفرنسي صاحب كتاب الإنسان ذلك المجهول عن المرأة والرجل ؟

يقول كاريل في هذا الموضوع: إن الأمور التي تفرق بين الرجل والمرأة لا تتحدد في الأشكال الخاصة بأعضائهما الجنسية والرحم والحمل، وهي لا تتحدد أيضًا في اختلاف طرق تعليمهما، بل إن هذه الفوارق هي ذات طبيعة أساسية، من اختلاف نوع الأنسجة في جسم كليهما، كما أن المرأة تختلف عن المرء كليًا، في المادة الكيماوية التي تفرز من مبيض الرحم داخل جسمها، والذين ينادون بمساواة الجنس اللطيف بالرجل يجهلون هذه الفوارق الأساسية، فيدعون أنه لابد أن يكون لهما نوع واحد من التعليم والمسئوليات والوظائف، ولكن المرأة في الواقع تختلف عن الرجل كل الاختلاف، فكل خلية من جسمها تحمل طابعًا أنثويًا، وهكذا تكون أعضاؤها المختلفة، بل وأكثر من ذلك هذه هي حال نظامها العصبي، إن قوانين وظائف الأعضاء محدودة ومنضبطة كقوانين الفلك، حيث لا نملك إحداث أدنى تغيير فيهما بمجرد الأمنيات البشرية، وعلينا أن نسلم بها، كما هي، دون أن نسعى إلى ما هو غير طبيعي، وعلى النساء أن يقمن بتنمية مواهبهن بناء على طبيعتهن الفطرية، وأن يبتعدن عن تقليد الرجال...

**تبين للعلماء مؤخرًا أن الشطر الأيمن من الدماغ يعمل بصورة أنشط لدى الذكر، بينما يعمل الشطر الأيسر لدى الأنثى بنشاط أكثر من الشطر نفسه لدى الذكر، هذا وتجدر الإشارة إلى أنه في الشطر الأيمن تتركز المناطق الخاصة بالإحساس السمعي باللحن والأصوات، وتلك الخاصة بفهم الرسوم وشمول الرؤيا، وتقدير المسافات، والعلاقات بين الرموز.

وهذا ما يفسر إذن تفوق الرجل في الرياضيات والهندسة والموسيقى، أي: المجالات النظرية التي تتعامل بالرموز، وعلاقة بعض تلك الرموز ببعضها الآخر.

أما الشطر الأيسر فتتركز فيه القوى السمعية الخاصة بالتقاط الكلمات والألفاظ وحفظها وكذلك قراءة تلك الكلمات والأحرف، ومن هنا نشأ تفوق المرأة في المجالات الأدبية، وفي التعامل مع الأشياء الملموسة
----
وهناك أبحاث ما أكثرها فى هذا المجال تبين الاختلاف
------

********
وما توفيقى الا بالله



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق