الخميس، 2 أبريل 2015

المرأة شؤم



عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ” إِنَّمَا الشُّؤْمُ فِي ثَلاَثَةٍ: فِي الفَرَسِ، وَالمَرْأَةِ، وَالدَّارِ 
 “»
طبعا كالعادة يمسك الملاحدة جزء من حديث سواء صحيح أو  مشكوك فيه المهم أنه يناسب هواهم فى التقوٌل وبث الشبهات والافتراءات على الإسلام...

لنوضح الأمر بإذن الله تعالى :_
1- هذا الحديث الذي إستدل به الملاحدة عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: ” الشُّؤْمُ فِي ثَلَاثَةٍ: الْمَرْأَةِ، وَالْفَرَسِ، وَالدَّار   فيه نقص والدليل هو قول السيدة عائشة (((في مسند أحمد برقم 24841 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا يَزِيدُ قَالَ: أَخْبَرَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِى حَسَّانَ قَالَ :دَخَلَ رَجُلاَنِ مِنْ بَنِى عَامِرٍ عَلَى عَائِشَةَ فَأَخْبَرَاهَا أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّصلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: « الطِّيَرَةُ مِنَ الدَّارِ وَالْمَرْأَةِ وَالْفَرَسِ ». فَغَضِبَتْ فَطَارَتْ شِقَّةٌ مِنْهَا في السَّمَاءِ وَشِقَّةٌ في الأَرْضِ وَقَالَتْ وَالَّذِى أَنْزَلَ الْفُرْقَانَ عَلَى مُحَمَّدٍ مَا قَالَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَطُّ إِنَّمَا قَالَ: « كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ يَتَطَيَّرُونَ مِنْ ذَلِكَ » .  )))))

عن أبي حسان الأعرج، أن رجلين، دخلا على عائشة فقالا: إن أبا هريرة يحدث أن نبي الله صلى الله عليه وسلم، كان يقول: ” إنما الطيرة في المرأة، والدابة، والدار ” قال: فطارت شقة منها في السماء، وشقة في الأرض، فقالت: والذي أنزل القرآن على أبي القاسم ما هكذا كان يقول، ولكن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: ” كان أهل الجاهلية يقولون: الطيرة في المرأة والدار والدابة ” ثم قرأت عائشة: {ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب......))) صحيح مسلم

ذكر الإمام الطحاوي في كتابه مشكل الآثار ( ج2 / ص 276) : عن أبي الزبير سمع جابرا يحدث عن النَّبِيِّ -عليه السلام- ثم ذكر مثله سواء وقد روي عن عائشة إنكارها لذلك وإخبارها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما قال ذلك إخبارًا منه عن أهل الجاهلية أنهم كانوا يقولونه غير أنها ذكرته عنه -عليه السلام- بالطيرة لا بالشؤم والمعنى فيهما واحد وإذا كان ذلك كذلك كان ما روي عنها مما حفظته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من إضافته ذلك الكلام إلى أهل الجاهلية أولى مما روي عن غيرها فيه عنه صلى الله عليه وسلم لحفظها عنه في ذلك ما قصر غيرها عن حفظه عنه فيه فكانت بذلك أولى من غيرها لا سيما وقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفي الطيرة والشؤم كما قد حدثنا أبو أمية ثنا محمد بن سابق ثنا إبراهيم بن طهمان عن أبي الزبير عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" لا غول ولا طيرة ولا شؤم " . أهـ

الإمام ابن حجر العسقلاني في كتابه (فتح الباري بشرح صحيح البخاري) حيث كتب الإمام العسقلاني: ((‏قال الشيخ تقي الدين السبكي : في إيراد البخاري هذا الحديث عقب حديثي ابن عمر وسهل بعد ذكر الآية في الترجمة إشارة إلى تخصيص الشؤم بمن تحصل منها العداوة والفتنة ، لا كما يفهمه بعض الناس من التشاؤم بكعبها أو أن لها تأثيرا في ذلك ، وهو شيء لا يقول به أحد من العلماء ، ومن قال إنها سبب في ذلك فهو جاهل ، وقد أطلق الشارع على من ينسب المطر إلى النوء الكفر فكيف بمن ينسب ما يقع من الشر إلى المرأة مما ليس لها فيه مدخل،وإنما يتفق موافقة قضاء وقدر فتنفر النفس من ذلك ، فمن وقع له ذلك فلا يضره أن يتركها من غير أن يعتقد نسبة الفعل إليها))

يتبين من هذا أن الحديث به نقص أوضحته السيدة عائشة (رضى الله عنها) وهى خير من تقول وتنقل عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كما شرحه علماء الإسلام توضيحا لكل جاهل بالمعنى ويتقوٌل بدون علم ...!!!
2—الحديث مرفوع عن النبى (صلى الله عليه وسلم) بألفظا مختلفة مما يؤكد كلام السيدة عائشة رضوان الله عليها
ففي لفظ : ( إنما الشؤم في ثلاثة : في الفرس و المرأة والدار ) رواه البخاري في الطب ـ باب لا عدوى ـ رقم 5772] .

وفي لفظ : ( الشؤم في المرأة والدار والفرس ) البخاري في النكاح ـ باب ما يتقى من شؤم المرأة ـ رقم 5093].

وفي لفظ : ( إن كان الشؤم في شيء ففي الدار والمرأة والفرس ) البخاري في النكاح ـ باب ما يتقى من شؤم المرأة ـ رقم 5094].

وفي لفظ ( إن يكن من الشؤم شيء حق ففي الفرس والمرأة والدار ) مسلم في السلام ـ باب الطيرة والفأل وما يكون فيه الشؤم ـ رقم 2225

وفي لفظ : ( إن كان في شيء ففي الربع والخادم والفرس )]    ، وفي لفظ زيادة ( والسيف ) مالك في الموطأ ـ كتاب الاستئذان ـ باب ما يتقى من الشؤم 2/972 ، وعبدالرزاق في المصنف 10/411 .
رواه قتادة عن أبي حسان قال : دخل رجلان من بني عامر على عائشة رضي الله عنها فأخبراها أن أباهريرة  رضي الله عنه  يحدث عن النبي  صلى الله عليه وسلم  أنه قال : ( الطيرة في الدار والمرأة والفرس ) فغضبت ، فطارت شقة منها في السماء ، وشقة في الأرض ، وقالت : والذي نزل الفرقان على محمد ما قالها رسول الله  صلى الله عليه وسلم  قط ، إنما قال : ( كان أهل الجاهلية يتطيرون من ذلك) رواه أحمد في المسند 6/150 ، 240 ، والطحاوي في مشكل الآثار 1/341 . صححه الألباني في السلسة الصحيحة برقم 993

عن مكحول أنه قال : قيل لعائشة : إن أبا هريرة  رضي الله عنه  يقول : قال رسول الله  صلى الله عليه وسلم  ( الشؤم في ثلاث : في الدار والمرأة والفرس ) فقالت عائشة رضي الله عنها : لم يحفظ أبو هريرة ؛ لأنه دخل ورسول الله  صلى الله عليه وسلم  يقول : ( قاتل الله اليهود ، يقولون : إن الشؤم في الدار والمرأة والفرس ) فسمع آخر الحديث ولم يسمع أوله ))) . رواه أبو داود الطيالسي في مسنده ص 215 ورقم 1537 ، والطبراني في مسند الشاميين 4/343 .


3—   (((((((توضيح وشرح الحديث )))))
 يقول شيخنا الألبانى  السلسلة الصحيحة 1 / 726
فى شرحه لحديث (إن يك من الشؤم شيء حق ففي المرأة و الفرس و الدار)

و الحديث يعطي بمفهومه أن لا شؤم في شيء ، لأن معناه : لو كان الشؤم ثابتا في شيء ما ، لكان في هذه الثلاثة ، لكنه ليس ثابتا في شيء أصلا ..... و عليه فما في بعض الروايات بلفظ " الشؤم في ثلاثة " . أو " إنما الشؤم في ثلاثة " فهو اختصار ، و تصرف من بعض الرواة . و الله أعلم

ويقول الإمام ابن جرير الطبري  فى تهذيب الآثار 3/34

وأما قوله صلى الله عليه وسلم إن كان الشؤم في شيء ففي الدار والمرأة والفرس فإنه لم يثبت بذلك صحة الطيرة ، بل إنما أخبر صلى الله عليه وسلم أن ذلك إن كان في شيء ففي هذه الثلاث ، وذلك إلى النفي أقرب منه إلى الإيجاب ؛ لأن قول القائل إن كان في هذه الدار أحد فزيد . غير إثبات منه أن فيها زيدا ، بل ذلك من النفي أن يكون فيها زيد أقرب منه إلى الإثبات أن فيها زيدا
****قال الألباني عن حديث لا شؤم ، و قد يكون اليمن في ثلاثة في المرأة و الفرس و الدار فى السلسلة الصحيحة 4 / 565

أخرجه ابن ماجة ( 1 / 614 ) و الطحاوي في " مشكل الآثار " ( 1 / 341 )
حدثنا هشام بن عمار حدثنا إسماعيل بن عياش حدثني سليمان بن سليم الكتاني عن يحيى بن جابر عن حكيم بن معاوية عن عمه مخمر بن معاوية قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره
و أخرجه الترمذي ( 2 / 135 ) : حدثنا علي بن حجر حدثنا إسماعيل بن عياش به إلا أنه قال : عن عمه حكيم بن معاوية . فاختلفا في اسم صاحبيه . و ذلك غير ضائر إن شاء الله تعالى . و هذا إسناد صحيح ، و رجاله ثقات كما في " الزوائد "

قلت : و إسماعيل بن عياش حجة في روايته عن الشاميين ، و هذه منها . و أما قول الحافظ في " الفتح " ( 6 / 46 ) بعد أن عزاه للترمذي : " في إسناده ضعف " ، فهو مما لا وجه له بعد أن بينا أنه إسناد شامي و الخلاف المذكور في اسم صاحبيه لا يضر و ذلك لأن الصحابة كلهم عدول .

على أن علي بن حجر أوثق و أحفظ من هشام بن عمار ، فروايته أرجح و أصح . ثم رأيت ابن أبي حاتم قد ذكر في " العلل " ( 2 /299 ) عن أبيه أنه جزم بهذا الذي رجحته . فالحمد لله على توفيقه ، و أسأله المزيد من فضله .

و الحديث صريح في نفي الشؤم ، فهو شاهد قوي للأحاديث التي جاءت بلفظ : " إن كان الشؤم في شيء .. " و نحوه خلافا للفظ الآخر : " الشؤم في ثلاث ... " فهو بهذا اللفظ شاذ مرجوح كما سبق بيانه تحت الحديث...


4— عن الصحيح
إن الرسول صلي الله عليه وسلم ذكر أن اليمن والبركه والخير قد تكون في هذه الثلاث عن مخمر بن معاوية، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ” لا شؤم، وقد يكون اليمن في ثلاثة: في المرأة، والفرس، والدار “حكم الألباني] صحيح ، سنن ابن ماجة وسنن الترمذي والمعجم الكبير للطبراني وُمشكل الأثار .
وهذا يدل عليه أحاديث المصطفى (صلى الله عليه وسلم) ...


فى صحيح البخاري برقم 5313 عن أبي هُرَيْرَةَ  قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ:" لَا طِيَرَةَ وَخَيْرُهَا الْفَأْلُ " قَالُوا: وَمَا الْفَأْلُ قَالَ: " الْكَلِمَةُ الصَّالِحَةُ يَسْمَعُهَا أَحَدُكُمْ ". 

فمحال أن يقول الرسول عن المرأة انها شؤم بل انه (صلى الله عليه وسلم ) : إنما النساء شقائق الرجال . ورواه الإمام احمد وأبو داود والترمذي .. فكيف تكون شؤم فلو كان الأمر هكذا فالرجل أيضا شؤم؟؟!!!

كما أحاديث الرسول عن الفأل والتفاؤل فى صحيح البخاري  برقم 5315 عَنْ أَنَسٍ  عَنْ النَّبِيِّ r قَالَ:" لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ الصَّالِحُ الْكَلِمَةُ الْحَسَنَةُ ".

أيضا :_  مسند أحمد برقم 6748 عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ :" مَنْ رَدَّتْهُ الطِّيَرَةُ مِنْ حَاجَةٍ فَقَدْ أَشْرَكَ " قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا كَفَّارَةُ ذَلِكَ قَالَ:" أَنْ يَقُولَ أَحَدُهُمْ اللَّهُمَّ لَا خَيْرَ إِلَّا خَيْرُكَ وَلَا طَيْرَ إِلَّا طَيْرُكَ وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ" .

 وفي سننِ أبي داود برقم 3418 عَنْ عُرْوَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ أَحْمَدُ الْقُرَشِيُّ: قَالَ: ذُكِرَتْ الطِّيَرَةُ عِنْدَ النَّبِيِّ فَقَالَ:" أَحْسَنُهَا الْفَأْلُ وَلَا تَرُدُّ مُسْلِمًا فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مَا يَكْرَهُ فَلْيَقُلْ :اللَّهُمَّ لَا يَأْتِي بِالْحَسَنَاتِ إِلَّا أَنْتَ وَلَا يَدْفَعُ السَّيِّئَاتِ إِلَّا أَنْتَ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ ".

أيضا :_ عن أنس رضي الله عنه
قال لا عدوى ولا طيرة ويعجبني الفأل .... قالوا وما الفأل ؟.... قال ( الكلمة الطيبة )   البخاري ( 5440) ومسلم (2224)

كذلك أيضا :_ يقول صلى الله عليه وسلم
((ليس منا من تطير و لا من تطير له ، أو تكهن أو تكهن له ، أو تسحر أو تسحر له)) صحيح الجامع ( 5435 )
يقول الأمام ابن القيم فى مفتاح دار السعادة (3/59)


فمن اعتقد أن رسول الله نسب الطيرة والشؤم إلى شيء من الأشياء على سبيل إنه مؤثر بذلك دون الله فقد أعظم الفرية على الله وعلى رسوله وضل ضلالا بعيدا والنبي ابتداهم بنفي الطيرة والعدوى ثم قال الشؤم في ثلاث قطعا لتوهم المنفية في الثلاثة التي أخبر أن الشؤم يكون فيها فقال لا عدوى ولا طيرة والشؤم في ثلاثة فابتدأهم بالمؤخر من الخير تعجيلا لهم بالأخبار بفساد العدوى والطيرة المتوهمة من قوله الشؤم في ثلاثة وبالجملة فإخباره بالشؤم أنه يكون في هذه الثلاثة ليس فيه إثبات الطيرة التي نفاها وإنما غايته إن الله سبحانه قد يخلق منها أعيانا مشؤمة على من قاربها وسكنها وأعيانا مباركة لا يلحق من قاربها منها شؤم ولا شر وهذا كما يعطى سبحانه الوالدين ولدا مباركا يريان الخير على وجهه ويعطى غيرهما ولدا مشؤما نذلا يريان الشر على وجهه وكذلك ما يعطاه العبد ولاية أو غيرها فكذلك الدار والمرأة والفرس والله سبحانه خالق الخير والشر والسعود والنحوس فيخلق بعض هذه الأعيان سعودا مباركة ويقضى سعادة من قارنها وحصول اليمن له والبركة...

والأحاديث هنا فى هذا الشأن كثيرة وكلها تدل تمام الدلالة على أن الحديث المعترض عليه هو  ناقص فى روايته لأن هذا الشؤم هو خصال الجاهلية ....

وأخيرا يتضح أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) كان يعيب علي اليهود ويقول أنهم  يقولون أن الشؤم في المرأة وهنا تنتهي الشبهة  فالرسول لم يثبت الشؤم علي المرأة ولا علي أي شئ  بل كان ينادى الفأل الفأل (التفاؤل) .

وكل ما فى الأمر أن لو كان هناك شئ فى هذا فهو فى سلوك المرأة فقط...

قال الرسول (صلى الله عليه وسلم)  صحيح الجامع 887
((أربع من السعادة المرأة الصالحة ، و المسكن الواسع ، و الجار الصالح ، و المركب الهنيء . وأربع من الشقاء المرأة السوء ، و الجار السوء ، و المركب السوء ، و المسكن السوء)))

وهذا يوضحه النوويٌّ في شرحِه لصحيحِ مسلمٍ : وَقَالَ آخَرُونَ : شُؤْم الدَّار ضِيقهَا ، وَسُوء جِيرَانهَا ، وَأَذَاهُمْ . وَشُؤْم الْمَرْأَة عَدَم وِلَادَتهَا ، وَسَلَاطَة لِسَانهَا ، وَتَعَرُّضهَا لِلرَّيْبِ . وَشُؤْم الْفَرَس : أَنْ لَا يُغْزَى عَلَيْهَا ، وَقِيلَ : حِرَانهَا وَغَلَاء ثَمَنهَا . أهـ.

أخرج أحمد وصححه ابن حبان والحاكم من حديث سعد مرفوعا: " من سعادة ابن آدم ثلاثة المرأة الصالحة والمسكن الصالح والمركب الصالح , ومن شقاوة ابن آدم ثلاثة المرأة السوء والمسكن السوء والمركب السوء"..

والان أصبح المعنى واضح ... فالمرأة بذاتها لا يمكن أن نعتقد فيها شيئا معين .... وإنما القصة قصة سلوك..


*************
وما توفيقى إلا بالله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق