الأحد، 1 فبراير 2015

الله كلى الارادة


كلى الارادة
  أراد الله ايجاد الكون بما فيه <<<<< لو كان الخالق عزوجل لم يريد هذا فهذا يعنى اننا مازلنا فى العدم  أو ان الخالق عاجزا عن فعل ما يريد ...

والعجز صفة المخلوق (لانه مفتقر لغيره ) وليس الخالق (لانه غنى بذاته عن أى شئ) ....
*** وبما أننا موجودين والكون فهذا يعنى ارادة الله ولم يمنعه شئ من ايجاد ما يريد وهذا يعنى أنه كلى الارادة ...
فلو منعه شئ من ايجادنا والكون فهذا تناقض وباطل لاننا موجودين بالمشاهدة
وبما أننا موجودين ...اذن ارادة كلية .....اذن قدرة كلية(على تنفيذ الارادة والفعل) على ايجادنا....
سماء رفعها  وأرض بسطها  وجبال أرساها  وأنهار أجراها وبحار شقها  وأفلاك سيرها  وكواكب أنارها  ونطف في الأرحام صورها , ومياه أنزلها  وزروع وأشجار أنبتها  دلائل واضحة وآيات ناطقة بأن لها ربا قادرا مريدا لها

والدليل النقلى :_

قوله تعالى :_ ﴿فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ)                         (16)﴾ (سورة البروج)

وقوله تعالى :_ (﴿ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ ﴾ 
  والأدلة كثيرة....

وهذه انما تدل على خالق اذا أراد شئ لا يمنعه أحد ولا يمنعه مانع فهل يوجد مثله ؟!
سبحانه وتعالى لا شريك له ....بينما نجد الأديان القائمة على التعدد تجد المسماه الهة عندهم وهى لا يصح حتى اطلاق هذا اللفظ عليهم يحاربون ويتم قهرهم ويمنعهم اله غيرهم ...سبق وأوضحنا أن التعدد غير مقبول عقلا ولكن هذه الادلة لتبين تهافت قول من يقول أن هناك خالق غير الله .....
وسبحانه الله عما يصفون ...


**************
وما توفيقى الا بالله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق