الاثنين، 2 فبراير 2015

تهافت فرضية الأكوان المتعددة والكون الأزلى



 تهرب الملاحدة من الدقة الكونية المذهلة والمعجزة الى فرضية جديدة وهى (الأكوان المتعددة) ظناً منهم أن هذا فى صالحهم ولكن هذا الحقيقة  يضعهم فى حرج شديد كمثل الكثير من فرضياتهم المتهافتة فهم بيفترضوا ان الاكوان المتعددة هي فقط موجودة بديلا للاله و منها نشأ كوننا وهذا اصلا محال لانها اصلا غير عاقله و متكونه و تحتاج في وجودها اصلا الي مقيم ....بالاضافة الى تساؤل هام وهو من أين الكون الأول (الأم) ؟!!!!
وبداية شاهد هذا

فكرة الأكوان المتعددة هي فكرة نتجت لحل معضلة الإعداد المسبق لكوننا بعناية فهي كحل تفترض أن هناك تريليونات تريليونات تريليونات الأكوان الأخرى 10 أس500 كون طبقا لستيفن هاوكنج في كتابه الأخير - التصميم العظيم - لكن في الواقع نحن لم نشهد أي كون آخر غير كوننا فضلا عن تريليونات تريليونات تريليونات الأكوان الأخرى .
يرى علماء الكونيات الداعمين لتلك الفكرة من أمثال ليونارد سوسكايند أن رصد كون آخر هو مستحيل علميا ومنطقيا والسبب في ذلك يرجع لما يُعرف بأُفق الجسيم the particle horizon وهو أقصى مسافة من تلك الجسيمات التي تحمل المعلومات والتي ما أن تصل للراصد يكون عمر الكون قد انتهى منذ مليارات السنوات الضوئية وأي كون آخر حتما هو خارج أُفق الجسيم the particle horizon
وبما أن فرضية الأكوان المتعددة طبقا لأفق الجسيم يستحيل رصدها أو حتى إختبار وجودها فإن تخرج خارج دائرة العلم المادي النظري – لأن حجر الزاوية في العلم هو الرصد والإختبار والتجربة - وتتحول إلى فرضية فلسفية لا تخرج خارج هذا الإطار .
ولذا يقول عالم الكونيات جورج إليس cosmologist George Ellis أن فرضية الأكوان المتعددة ليست من العلوم ولا توجد داخل دائرة العلم وإنما في إطار الفلسفة

ثم إن عملية إبداع أكوان متعددة إنها لعملية مدهشة للغاية وتحتاج إلى قوانينها الخاصة هي الأخرى وثوابتها الفيزيائية الخاصة التي ربما تفوق في دهشتها وعظمتها ثوابتنا تريليونات تريليونات تريليونات المرات وهل لهذه الأكوان المتعددة كون أُم ثم مِن أين أتى هذا الكون الأُم وبالتالي ربما نكتشف أن الذين افترضوا أكوان متعددة سيجابهون يوما ما بإلزامات ماورائية أعظم بكثير مما لو كانوا تخلوا عن تلك الفكرة .. إننا ننتقل خطوة ما ورائية أعلى بالقول بأكوان متعددة
إذن الأكوان المتعددة لم تحل مشكلة الإعداد بعناية بل طرحت مشكلة الإعداد بعناية لكن على أبعاد أخرى ربما لا يجرؤ العقل البشري على استيعابها في الأمد المنظور .
ثم إن معادلات النظرية M والتي اعتمدها ستيفن هاوكنج في كتابه الأخير تفترض خمس نهايات مختلفة تماما والخمس معادلات بنفس الدرجة من القوة وكل معادلة تنتهي بملايين الطرق المختلفة
In addition to the question of dimensions, string theory suffered from another awkward issue: There appeared to be at least five different theories and millions of ways the extra dimensions could be curled up
String theorists are now convinced that the five different string theories and supergravity are just different approximations to a more fundamental theory, each valid in different situations.That more fundamental theory is called M-theory p.174
ولذا يعترف هاوكنج أننا حتى الآن نحاول أن نفك ألغاز النظرية إم ولكن يبدو أن هذا مستحيل
People are still trying to decipher the nature of M-theory, but that may not be possible.p.175
إن هذه الطريقة الفلسفية للهروب من المُشكلة تناقض شفرة أوكام Occam's razor فطبقا لشفرة أوكام فإن أبسط التحليلات لمشكلة معقدة هي الصحيحة وينبغي اختيار أبسط نظرية تناسب حقائق المعضلة لكن هؤلاء الفيزيائيون يختارون أعقد نظرية إنهم يختارون 10 أس500 كون وخمس معادلات صحيحة وملايين الطرق لكل معادلة كل هذا حتى يتسنى لهم أمام هذه التريليونات تريليونات تريليونات الأكوان أن يفترضوا صدفة نشأة كون مميز للغاية ككوننا .
د/ هيثم طلعت يشرح هذا

وهذا بحث لـــــ :_
Audrey Mithani
Alexander Vilenkin
ينفي الدورات الازلية للاكوان و التكهنات و التخمينات المادية الالحادية التي لا يمكن ان تنشئ حتي كوننا الحالي بهذه الطريقة

وهذا بحث أخر اشترك فيه Vilenkin





البداية المطلقة للكون



دقة الكون ونسف فكرة الأكوان المتعددة



'm a fan of the multiverse, but I wouldn't claim it is true," says Guth. Nevertheless, he adds, a that now confuse cosmologists about our universe.
يقول آلان غوث (وهو فيزيائي وأحد مخترعي نظرية التمدد): "إنني من هواة الأكوان المتعددة، ولكني لن أدعي أنه حقيقة" ومع ذلك يضيف أن الأكوان المتعددة ستشرح الكثير من الأمور التي تربك علماء الفلك حول كوننا.

For example, there is the 1998 discovery that galaxies in our universe seem to be spreading apart at an accelerating rate, when their mutual gravitational attraction should be slowing them down. This discovery, which garnered the 2011 Nobel Prize in physics, is generally thought to imply the existence of a "dark energy" that counteracts gravity on cosmic scales. Its nature is a profound mystery. About the only thing we understand about dark energy, physicists such as Michael Turner of the University of Chicago have long said, is its name.





على سبيل المثال، هناك الاكتشاف في عام 1998 حول أن المجرات تتباعد بمعدل متسارع، بينما يجب ان تتباطأ بسبب التجاذب المشترك. هذا الاكتشاف الذي تم منحه جائزة نوبل عام 2011، يُنظَر له على أنه يفرض وجود الطاقة المظلمة التي تعكس أثر الجاذبية في المقياس الكوني. طبيعة هذا الأمر غامض بعمق. وقال الفيزيائيون مطولاً، امثال مايكل تيرنر، أن الشيء الوحيد الذي نفهمه عن الطاقة المظلمة هو إسمها فقط.


"There is a tremendous mismatch between what we calculate [dark energy] ought to be and what we observe," Guth says. According to quantum theory, subatomic particles are constantly popping into existence and vanishing again in the vacuum of space, which should endow it with energy—but that vacuum energy, according to theoretical calculations, would be 120 orders of magnitude (a 1 followed by 120 zeroes) too large to explain the galaxy observations. The discrepancy has been a great source of embarrassment to physicists.


ويقول آلان غوث: "هناك تباين كبير بين ما يجب أن تعطيه حساباتنا (الطاقة المظلمة) وبين ما نشاهده". وحسب نظرية الكم، فإن الأجسام مادون الذرية تقفز للوجود وتختفي مرة أخرى في فراغ الفضاء بشكل مستمر، والذي يجب أن يمنحها الطاقة - ولكن طاقة الفراغ، حسب الحسابات النظرية، ستكون كبيرة جداً بمقدار 120 درجة قيمة (1 متبوعاً بمئة وعشرين صفراُ -120-) لتفسير أو شرح مشاهدات المجرة. هذا التعارض كان ولا يزال مصدر احراج كبير للفيزيائيين.


A multiverse could wipe the cosmic egg off their faces. On the bell curve of all possible universes spawned by inflation, our universe might just happen to be one of the few universes in which the dark energy is relatively lame. In others, the antigravity force might conform to physicists' expectations and be strong enough to rip all matter apart.


إن الأكوان المتعددة يمكن أن تمسح البيضة الكونية عن وجوه الفيزيائيين. فعلى منحنى الجرس (توزيع غاوس الطبيعي) لكل الأكوان المحتملة التي ولدت بواسطة التمدد، فإن كوننا يمكن أن يكون فقط أحد الأكوان القليلة التي تكون فيها الطاقة المظلمة لئيمة نسبياً. وفي أكوان أخرى، فإن قوى الجاذبية المضادة ممكن أن تتوافق مع توقعات الفيزيائين وتكون قوية كفاية لتمزيق كل المادة.

A multiverse might also explain away another embarrassment: the number of dimensions predicted by modern "superstring" theory. String theory describes subatomic particles as being composed of tiny strings of energy, but it requires there to be 11 dimensions instead of the four we actually observe. Maybe it's just describing all possible universes instead of our own. (It suggests there could be a staggeringly large number of possibilities—a 1 with 500 zeroes after it.)


والكون المتعدد يمكن أن يشرح إحراجاً آخر: عدد الأبعاد التي توقعتها النظرية الحديثة: الأوتار الفائقة. إن نظرية الأوتار الفائقة تصف الجسيمات دون الذرية على أنها تتكون من أوتار صغيرة من الطاقة، ولكنها تحتاج إلى 11 بعداً بدلاً من الأربعة التي نشاهدها واقعاً. ربما هي تقوم فقط بوصف كل الأكوان المحتملة بدلاً من كوننا. (فهي تقترح وجود عدد كبير مذهل من الاحتمالات - 1 متبوعا بـ500 صفر بعده).


Life, the Universe, and Everything
الحياة، الكون، وكل شيء

الحياة، الكون، وكل شيء
The multiverse may even help explain one of the more vexing paradoxes about our world, sometimes called the "anthropic" principle: the fact that we are here to observe it.


إن الأكوان المتعددة يمكن أن تساعد أيضاً في شرح واحد من أكثر التناقضات المضللة في عالمنا، والذي يُدعى "المبدأ الإنساني": حقيقة أننا هنا لنشهده.


To cosmologists, our universe looks disturbingly fine-tuned for life. Without its Goldilocks-perfect alignment of the physical constants—everything from the strength of the force attaching electrons to atoms to the relative weakness of gravity—planets and suns, biochemistry, and life itself would be impossible. Atoms wouldn't stick together in a universe with more than four dimensions, Guth notes.


لعلماء الفلك، فإن كوننا يبدو منغماً بشكل دقيق بطريقة مثيرة للارتباك. بدون ترتيبه المثالي الجيد للثوابت الفيزيائية - فإن كل شيء من القوى التي تربط الالكترونات بالذرات إلى الضعف النسبي للجاذبية - الكواكب والشموس، الكيمياء الحيوية، والحياة نفسها ستكون مستحيلة، هذا ما يشير إليه غوث.
If ours was the only cosmos spawned by a Big Bang, these life-friendly properties would seem impossibly unlikely. But in a multiverse containing zillions of universes, a small number of life-friendly ones would arise by chance—and we could just happen to reside in one of them.


إن كان كوننا هو الكون الوحيد الذي وُلِد من الانفجار الكبير، فإن هذه الخصائص المساعة لنشوء الحياة ستبدو مستحيلةً. ولكن في الأكوان المتعددة التي تحتوي زليونات من الأكوان، فإن عدداً صغيراً من الأكوان الملائمة للحياة ستنشأ بالصدفة - ومن الممكن أن نكون نسكن في أحدها هكذا.


"Life may have formed in the small number of vacua where it was possible, in a multiverse," says Guth. "That's why we are seeing what we are seeing. Not because we are special, but because we can."

يقول آلان غوث: "من الممكن أن تكون الحياة قد تشكلت في عدد صغير من فراغات حيث أنها كانت ممكنة، في الأكوان المتعددة. ولهذا فإننا نرى ما نراه. ليس لأننا مميزون، ولكن لأننا نستطيع."

مصدر :_ 



مراجع للافادة فى نقد الفرضية هذه بين ميكانيكا الكم والتطرف الإلحادى

[1] M. Kaku (2006) Parallel worlds: a journey through creation, higher dimensions, and the future of the cosmos, Anchor Books

[2] B. Carr (2007) Universe or multiverse? Cambridge University Press

[3] J. Mehra and H. Rechenberg (2001) The Historical Development of Quantum Theory: The Fundamental Equations of Quantum Mechanics 1925-1926 : The Reception of the Quantum Mechanics 1925-1926 – Reprint

[4] W. Heisenberg, C. Eckart (1930) The physical principles of the quantum theory, Courier Dover Publications

[5] F. J. Tipler (1988) The anthropic cosmological principle, Oxford University Press








و من يقول من الملاحدة أن الكون هو أزلى وليس له بداية فهو كما قلت سابقا يضع عقله أمام المدفع لكى ينسفه فالانفجار الكبير الذى هو مثبت علميا خير دليل على بداية الكون :_

اذا رجعنا الى ال Singularity Point للكون والتى عندها بدأ الكون يتمدد ويتشكل .. قبل هذه النقطة لم يكن هناك شىء .. Vacuum Of Nothingness .. وبالتالى هذا خير دليل على أنه مخلوق ..
وليس ازليا



خرائط هندسية توضح شكل التضخم أو التوسع الكوني للكون منذ اللحظة الأولي للإنفجار العظيم حتي الآن حيث هناك نموذجين أحدهما B والأخر E كما هوه موضح في المقال وتم رصد هذان النموذجين من خلال (South Pole Telescope (SPT في أنتارتيكيا الذي مخصص لفحص أشعة الخلفية الكونية من خلال إستقطابها للإشعة إلي النموذجين B , E في إتجاه معين وليس في إتجاه عشوائي حيث النموذج B يمثل الشكل الدوامي سواء في اتجاه عقارب الساعه أو عكسها أما النموذج E يمثل شكل نجمي متمائل أو حلقي.



فيلنكين يضع ادلته علي البداية المطلقة للكون و ينفي باقي السيناريوهات الاخري



************************************************************************

 وفى الأخير :_
دائما ما يتكبر الملاحدة على الأعتراف بوجود خالق خكيم قدير ويتهرب ويغطى وجهه بفرضيات انما هى دالة على تهافت فكرهم كما أن فرضياتهم نفسها كثيرا ما تضعهم فى احراج شديد ...
هدانا الله واياهم 

*********
وما توفيقى الا بالله

هناك تعليق واحد:

  1. نظرية أفق الجسيم لتبرير عدم مشاهدة هذه الأكوان هو مغالطة لماذا
    لأن لو فنيت هذه الاكوان فى أزمان سحيقة فلابد ان يصل إلينا ضوء بعضها الأن ولا يهم هى موجودة ام لاء و بما ان عددها رهيب لذا يفترض ان نرى منها فى السماء عدد كبير جدا فى جميع الاوقات

    ردحذف