الأحد، 1 فبراير 2015

الدقة الكونية (1)


ان هذا الكون لهو خير دليل على وجود خالق عظيم قدير وكل ما فيه انما هو ينطق بقدرة الخالق عزوجل و"سبحان الله "لا يستطيع أحد فى هذا الوجود انكار مدى دقة كوننا هذا واتزانه الا جاحد منكر للحق ....

وسبحان الله العظيم حينما يأتى العلم ليؤكد دقة الكون وأنه من خالق عظيم قدير ويدحض فرضيات الملاحدة المتهافتة ...

فقد ثبت هذا علميا وعليه من الادلة الكثير ورغم وجود من يحاول التدليس من العلماء بأن الكون عشوائى وقد ظهر مؤخرا انهم على خطأ لكن للأسف من الملاحدة العرب من هم ينقلون فقط ويرددون بدون أدنى محاولة للتأكد.....

وهنا فقط أسوق  بعض الأدلة و الاراء العلمية _لعلماء مختلفين _ ومنهم ملاحدة :_ 

يقول بول ديفس ( لقد دلت الحسابات ان سرعه توسع الكون تسير في مجال حرج للغايه ، فلو توسع الكون بشكل ابطأ بقليل جدا عن السرعه الحاليه لتوجه الى الانهيار الداخلي بسبب قوه الجاذبيه ، و لو كانت هذه السرعه أكثر بكثير عن السرعه الحاليه .. لتناثرت ماده الكون و تشتت الكون ، و لو كانت سرعه الانفجار تختلف عن السرعه الحاليه بمقدار جزء من مليار جزء لكان هذا كافيا للاخلال بالتوازن الضروري لذا فالانفجار الكبير ليس انفجار اعتياديا بل عمليه محسوبه جيدا و منظمه من جميع الاوجه )
Hugh Ross, The Creator and the Cosmos, How Greatest Scientific Discoveries of the Century Reveal
God, Colorado: NavPress, RevisedEdition, 1995, p. 76
يقول ايضا في شرحه لهذا التوازن الدقيق للكون ( ان من الصعب جدا انكار ان قوه عاقله و مدركه قامت بإنشاء بنيه هذا الكون المستنده على بنيه حساسه جدا ... ان الحسابات الرقميه الحساسه جدا و الموجوده في اسس الموازنات الحساسه دليل قوي جدا على وجود تصميم على نطاق الكون )
( GOD AND NEWS PHISYCS )
 ستيفن هوكينج ايضا ( ان سرعه توسع الكون سرعه حرجه جدا الى درجه انها لو كانت في الثانيه الاولى من الانفجار اقل من جزء من مليون في مليار جزء لانهار الكون حول نفسه قبل ان يصل الى وضعه الحالي )
( المصدر : كتاب تاريخ موجز الزمن صفحه 121 )
الدقة فى الكون
الآثار المزعجة من الثابت الكوني
الضبط الكونى
Universe won't multiply without good reason. Thus, "universe generating" mechanisms themselves require fine-tuning
خلق الكون وتوازنه الدقيق
وعن الانفجار العظيم بيج بانج :_
يقول باول ديفز أستاذ الفيزياء النظرية( رافقت قوة انفجار الكون العشوائية دقة في طاقة جاذبيته الثقالية لا يمكن تخيلها، والانفجار الكبير لم تكن واضحة.. فهي ضربة قديمة..إلا أن مقادير انفجارها كانت مرتبة بعناية فائقة مختارة)
مصدر:_ Paul Davies,Superforce: The Search for aGrand Unified Theoy of nature,1984,p.185
*******
ولقد عبر (فريد هويل ) الذي يعتبر معارضاً شرساً لنظرية الانفجار الكبير لعدة سنوات عن دهشته الشديدة لهذا التركيب فقال:
" تقتضي نظرية الانفجار الكبير أن الكون بدأ بانفجار واحد، وحالياً كما نشاهد فإن أي انفجار يلقي المادة ويفرقها كلياً، بينما الانفجار الكبير أنتج بشكل غامض وسري تأثيراً معاكساً فجعل المادة تتجمع وتتراكم مع بعضها البعض في شكل مجرات "
مصدر:_  Fred Hoyle,The intelligent universe,London,1984,p.184-185
*****
ستيفين وينبيرج Steven Weinberg يعلق قائلا_ :
(لو كان الكون في الدقائق الأولى القليلة مؤلفاً حقاً من أعداد متساوية تماما من الجسيمات والجسيمات المضادة، لكانت كل هذه الأعداد قد دُمرت نتيجة لانخفاض درجة الحرارة إلى أقل من1,000مليون درجة، ولما تبقَّى شيء غير الإشعاع ويوجد دليل مقنع جداً ضد إمكانية حدوث ذلك؛ فنحن موجودون هنا! ولا بد أنه كانت هناك زيادة في عدد الإلكترونات عن البوزيترونات، وفي عدد البروتونات عن مضادات البروتونات، وفي عدد النيوترونات عن مضادات النيوترونات، لكي يتبقى شيء بعد تدمير الجسيمات والجسيمات المضادة يستطيع أن يقدم مادة الكون الحالي) .
المصدر : Steven Weinberg, The First Three Minutes, A Modern View of the Origin of the Universe, Basic Books, June 1993, p. 87
*******
وتناولت مجلة ‘’العلم’’ SCIENCE المشهورة في مقال لها هذا التوازن الدقيق الذي صاحب بداية نشأة الكون كما يلي:_
لو كانت كثافة الكون أكثر قليلا لأصبحت الجسيمات الذرية 1 تجذب بعضها بعضا وبالتالي لا يستطيع الكون أن يتمدد ويرجع منكمشا إلى نقطته الأصلية وفق مبادئ نظرية ‘’النسبيّة العامة’’ لانشتاين. ولو كانت هذه الكثافة أقل قليلا في بداية تشكل الكون لتمدد بسرعة رهيبة ولما استطاعت الدقائق الذرية أن تجذب بعضها بعضا و لانعدمت امكانية نشوء النجوم و المجرات، ومن الطبيعي لما وجدنا نحن على وجه الحياة ! ووفقا للحسابات التي أجريت في هذا المجال فإن الفرق بين كثافة الكون في البداية وكثافته الحرجة أقل من 01^0 مقسوم على كوادريليون ?? ، أي أن هذا الفرق يشبه إيقاف قلم على رأسه المدبب كي يظل واقفا لمدة مليار سنة أو أكثر، إضافة إلى ذلك كلما تمدد الكون ازداد التوازن دقة
**********
وسرعة تمدد الكون مع ضبطها تلك التى تحير العلماء فيقول:_
آلان جوث Alan Guth الذي يتبنى نظرية ‘’الكون المنتفخ Inflationary universe model’’ فقد تناول مسألة الانفجار الكبير في السنوات السابقة وأجرى حسابات عن التوازن الدقيق في سرعة تمدده وقد توصل إلى نتائج مذهلة للغاية.إذ توصل إلى أن الدقة في سرعة تمدد الكون تصل إلى نسبة 1 إلى 10قوة 55. 10
ولكن ما الذي يظهره لنا هذا التوازن الدقيق المذهل؟ بالطبع لا يمكن تفسير هذه الدقة الفائقة بكلمة المصادفة ويثبت لنا وجود تصميم خارق ومدهش، وبالرّغم من كون بـول ديفيس متبنيا للمادية إلاّ أنه يعترف بهذه الحقيقة قائلا:

‘’من الصعوبة أن نعارض فكرة وجود الكون بشكله الحالي بواسطة قوة عقلية دقيقة خصوصا بهذه الخاصية التي يتميز بها من ناحية الدقة الفائقة تحت أي تغيير عددي مهما بدا ضئيلا وطفيفا ... وإنّ الموازين العددية الحساسة التي تتصف بها الطبيعة في كافة أركانها تعتبر دليلا قويا على أن ثمة تصميم خارق لهذا الوجود. 

وهكذا يتضح لنا مدى تأثير هذه الأدلة العلمية القاطعة في إقناع بول ديفيس المادي الفكر على أن هذا الكون لابد أن يكون مستندا إلى تخطيط وتصميم خارقين أو بالأحرى أن هناك خالقا له.
*****
و يعلق ستيفن هوكينج هنا قائلًا " أنها تستند إلى حسابات أدق كثيرا مما يمكن أن نتخيللو كان معدل التمدد بعد ثانية واحدة من الانفجار العظيم أصغر حتى ولو بمقدار جزء واحد من مائة ألف مليون مليون جزء، لانهار الكون قبل أن يصل إلى حجمه الحالي''
المصدر : .Stephen W. Hawking, A Brief History of Time, Bantam Books, April 1988, p. 121
***********
ﻓﺳر ﺑﺎول دﯾﻔز اﻧﺗﺻﺎر اﻟﺗوازن اﻟ ارﺋﻊ واﻟﺗﻧﺎﺳق ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺎدﯾﺔ ﻫﻛذا : " أﯾﻧﻣﺎ ﻧظرﻧﺎ ﻓﻲ اﻟﻛون ﻣن اﻟﻣﺟرات اﻟﻣﻧدﻓﻌﺔ بعيدا و إﻟﻰ أﻋﻣق أﻋﻣﺎق اﻟذرة ﻓﺈﻧﻧﺎ ﻧواﺟﻪ اﻟﺗرﺗﯾب واﻟﻧظﺎم .. واﻟﻔﻛرة اﻟرﺋﯾﺳﯾﺔ ﻟﺷﻲء ﺧﺎص ﺣﻘﯾﻘﻲ ﻣﺛل اﻟﻛون اﻟﻣﻧظم ، وﻫذا ﺑدورﻩ ﯾﺣﺗﺎج إﻟﻰ ﻣﻌﻠوﻣﺎت ﻛﺛﯾرة ﻟوﺻﻔﻪ ، وﺑديلا ﻋن ذﻟك رﺑﻣﺎ ﻧﻘول أن ذﻟك اﻟﻧظﺎم ﯾﺣﺗوي كثيرا ﻣن اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت . وﯾﺣﺿرﻧﺎ اﻵن ﺳؤال ﻓﺿوﻟﻲ وﻫو إذا ﻛﺎﻧت اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت واﻟﻧظﺎم ﻟﻬﻣﺎ دوﻣًﺎ ﻣﯾل ﻧﺣو الاختفاء ﻓﻣن أﯾن أﺗت أصلا ﻛل ﻫذﻩ اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت اﻟﺗﻲ ﺟﻌﻠت اﻟﻌﺎﻟم ﻓﻲ ﻫذﻩ اﻟﻣﻛﺎﻧﺔ اﻟﺧﺎﺻﺔ؟ "
*******
عندما حدث الانفجار بدأت المادة تتحرك بسرعة هائلة في كل الاتجاهات، وتوجد هنا نقطة أخرى هامة يجب أن نلفت الانتباه إليها، وهي وجوب وجود قوة تجاذب كبيرة جداً منذ اللحظة الأولى للانفجار، أي القوة الجاذبة كانت من الكبر بشكل يكفي لتجمع كل الكون في نقطة واحدة.

وهكذا كان هناك قوتان مختلفتان تعملان متعاكستين، الأولى قوة الانفجار وهي تدفع المادة بعيداً ونحو الخارج بينما قوة التجاذب والتي تحاول أن تقاوم الأولى تجذب كل شيء إلى الخلف، وهما تعملان معاً في كل أرجاء الكون وفي كل لحظة، وقد ظهر الكون إلى الوجود بسبب عمل هاتين القوتين اللتين كانتا في حالة توازن، لأنه إذا كانت قوة التجاذب أكبر منها للانفجار فالكون سوف ينهار داخلياً، على نفسه، أما إذا كانت قوة الانفجار الخارجية المعاكسة أكبر، فالمادة سوف تتناثر في كل اتجاه بطريقة لا اتحاد إطلاقاً.
إذن كم هي عظيمة حساسية ذلك التوازن ؟
وكم هو دقيق عامل الارتخاء (تخفيف السرعة ) والموجود بين هاتين القوتين ؟
 -----
أجرى عالم الفيزياء الرياضي (باول ديفز ) الأستاذ في جامعة (إديليارد) في استراليا حسابات مطولة للشروط والظروف التي ربما وجدت لحظة الانفجار الكبير، وتوصل إلى نتيجة على الأقل يمكن وصفها بأنها مذهلة، فوفق حسابات (ديفز) إذا اختلفت معدل التمدد بأكثر من (10-18من الثانية ) (واحد من كوينتليون من الثانية ) فيجب ألا يكون هناك كون.

ووصف (ديفز ) استنتاجه كما يلي:
أوصلت القياسات الدقيقة معدل التمدد لقيمة حدية قريبة جداً للقيمة التي عندها سيهرب الكون من جاذبيته الخاصة ويبقى يتمدد إلى الأبد. أما لو أبطأ قليلاً وكان معدل تمدده أقل من القيمة الحدية له فسوف ينهار الكون على نفسه، ولو كان أكثر سرعة بقليل فإن مادة الكون ستكون قد اختفت كليلاً ومنذ زمن بعيد.
 ******
من المثير أن نسأل بدقة كيف هي رقة ورهافة معدل التمدد هذا ؟ وكيف أمكن ضبطه وتنظيمه ليقع على خط التقسيم الضيق الفاصل بين الحدثين الأخيرين ؟ فتقول أنه إذا أسسنا نموذجاً زمنياً للانفجار وبشكل صارم فبعد ثانية واحدة يكون معدل التمدد قد تغير عن قيمته الحدية بما يزيد عن 10 –18و هذا كاف لأن يلقي بالتوازن الدقيق ( المرهف ) بعيداً، وهنا تكتشف أن قوة الانفجار للكون تلاءمت وتوافقت بدقة لا معقولة مع قوة جاذبيته الثقالية، والانفجار الكبير هو بالتأكيد ليس انفجاراً عبثياً إنما كان انفجاراً منظماً ومقدراً بعناية فائقة وإتقان)
مصدر:_ Paul Davies,Superforce:The Search for agrand unified Theory of nature.1984.p.189
******
العالم بول دينيس الذى قام بحساب سرعه تمدد الكون فقد قال بصراحه تامه:
(إن الحسابات تدل على أنّ الكون يتمدد بسرعة دقيقة للغاية، ولو أبطأ الكون في التمدد قليلا لحدث الانكماش نتيجة قوة الجذب، ولو أسرع قليلا لتشتّتت المادة واندثرت في الفضاء الكوني، وإن التوازن الحاصل بين هذين الاحتمالين الخطيرين يعكس لنا مدى الدقة والحساسية في هذه السرعة، فلو تغيّرت سرعة تمدد الكون بعد الانفجار و لو بمقدار 10/1 أس 18 (واحد لكل مليار مليار) لكان ذلك كافيا لإحداث خلل في التوازن! لذلك فإن سرعة تمدد الكون محددة بشكل دقيق إلى درجة مذهلة، ونتيجة لهذه الحقيقة لا يمكن اعتبار الانفجار الكبير انفجارا عاديا بل انفجارا منظما ومحسوبا بدقة من كافة النواحي)
نشرت مجلة العلم (Science)المشهورة مقالاً عن النظام المدهش الذي تكون مع بداية وجود الكون جاء فيه: إذا كانت كثافة الكون أكثر بجزء صغير جداً مما هي عليه ففي تلك الحالة ووفق نظرية (اينشتاين ) في النسبية فالكون سوف لن يتمدد بسبب قوة التجاذب الهائلة للجسيمات الذرية وبدلاً من ذلك فإنه يتقلص وأخيراً ينتهي ويزول في نقطة.

أما إذا كانت الكثافة الابتدائية أقل بجزء ضئيل صغير فالكون سوف يتمدد فجأة، لكن في هذه الحالة لا تتجاذب الجسيمات الذرية مع بعضها وبالتالي لا تتشكل ِإطلاقاً أية نجوم أو مجرات، وبالنتيجة لن يظهر الإنسان في هذا الكون أبداً، ووفق الحسابات في الفرق بين الكثافة الحقيقية الابتدائية للكون وكثافته الحدية والتي لا يحتمل حدوثها هي أقل من واحد بالمائة من (الكوادر ليون ) فهذا يشبه وضع قلم رصاص في وضعية يقف فيها على طرفه الحاد لمدة تزيد عن بليون سنة، والأكثر من ذلك وطالما أن الكون يتمدد فإن ذلك التوازن سوف يصبح أكثر دقة..
مصدر:_  
Bilim ve Teknik (scinence and technics) 201.p.16
**********
يقول الفيزيائي المادي البريطاني إتش بي ليبسون بأنهم مضطرون لقبول نظرية الانفجار العظيم سواء رغبوا في ذلك أم لم يرغبوا: ( إذا لم تنشأ المادة الحية نتيجة تفاعل الذرات، والقوى الطبيعية والإشعاع، فكيف نشأت؟ أناأعتقد، مع ذلك، أننا ينبغي أن نعترف بأن التفسير الوحيد المقبول هو الخلق أنا أعلم أن هذا أمر بغيض بالنسبة إلى الفيزيائيين، كما هي الحال بالتأكيد بالنسبة إليّ، ولكننا ينبغي ألا نرفض ما نكرهه إذا أيدته الأدلة التجريبية )
يقول ستيفن هوكينج ( ان التوازنات الموجوده في الكون قائمه على حسابات دقيقه تفوق قدرتنا على استيعابها )
( المصدر: كتاب تاريخ موجز الزمن ص 121 )
كما يقول ايضا ( ان سرعه توسع الكون سرعه حرجه جدا الى درجه انها لو كانت في الثانيه الاولى من الانفجار اقل من جزء من مليون في مليار جزء لانهار الكون حول نفسه قبل ان يصل الى وضعه الحالي )
( المصدر : كتاب تاريخ موجز الزمن صفحه 121 )
********
يقول عالم الفيزياء الفلكي جروج جرينشتاين في كتابه الكون التكافلي
( كلما واجهنا الادله واجهتنا على الدوام الحقيقه نفسها ، ان قوه عاقله فوق الطبيعه تدخلت في نشوء الكون )
و يفسر ذلك فيقول (ﺑﺎﺧﺗﺻﺎر ، إن ﺗوزع اﻷﺟرام اﻟﺳﻣﺎوﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺿﺎء ﻫو ﺑﺎﻟﺿﺑط ﻣﺎ ﯾﻠزم ﻟﺣﯾﺎة اﻹﻧﺳﺎن ﻛﻲ ﺗﺑﻘﻰ ﻗﺎﺋﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺳطح ﻛوﻛﺑﻧﺎ ، وﺳﺑب ﺗﻠك اﻟﻣﺳﺎﻓﺎت اﻟﺷﺎﺳﻌﺔ اﻟﻬﺎﺋﻠﺔ ﻫو أﻧﻬﺎ ﻧﺗﯾﺟﺔ ﺗﺻﻣﯾم ﻣﻘﺻود ﻟﻐرض ﻣﺎ وﻟﯾس ﻧﺗﯾﺟﺔ ﻟﻠﻣﺻﺎدﻓﺔ)
***********
العالم (ستيفن هاوكنغ ) الذي حاول بشدة أن يحيد في تفسير الخالق للكون واعتبر أن ذلك الخلق ليس سوى سلسلة من المصادفات في كتابه "مختصر تاريخ الزمن" A Brief History of Time اعترف بالتوازن العجيب في معدل التمدد وقال: " إذا كان معدل التمدد بعد ثانية واحدة من الانفجار الكبير أصغر بمقدار حتى جزء واحد من مائة ألف مليون بليون، فالكون سينهار ثانية على نفسه قبل أن يصل إلى حجمه الحالي

مصدر:_  Stephen Hawking ,A brief History of time , Bantame press ,london:1988.p.121-125



****
يقول عالم الفيزياء الفلكي جروج جرينشتاين في كتابه الكون التكافلي
( كلما واجهنا الادله واجهتنا على الدوام الحقيقه نفسها ، ان قوه عاقله فوق الطبيعه تدخلت في نشوء الكون )
و يفسر ذلك فيقول (ﺑﺎﺧﺗﺻﺎر ، إن ﺗوزع اﻷﺟرام اﻟﺳﻣﺎوﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺿﺎء ﻫو ﺑﺎﻟﺿﺑط ﻣﺎ ﯾﻠزم ﻟﺣﯾﺎة اﻹﻧﺳﺎن ﻛﻲ ﺗﺑﻘﻰ ﻗﺎﺋﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺳطح ﻛوﻛﺑﻧﺎ ، وﺳﺑب ﺗﻠك اﻟﻣﺳﺎﻓﺎت اﻟﺷﺎﺳﻌﺔ اﻟﻬﺎﺋﻠﺔ ﻫو أﻧﻬﺎ ﻧﺗﯾﺟﺔ ﺗﺻﻣﯾم ﻣﻘﺻود ﻟﻐرض ﻣﺎ وﻟﯾس ﻧﺗﯾﺟﺔ ﻟﻠﻣﺻﺎدﻓﺔ)
المصدر : the symbiotic universe 1988 p.27
*******
ان مجرتنا فيها 250 بليون نجم وأن الكون فيه 200 بليون مجره المسافات الفاصله بينها أكبر من التى بين الشمس وألفا سنتورى بملايين المرات وكل هذه الأجرام بلا استثناء تؤثر على بعضها ولو حدث ادنى تغير طفيف بالملليمترات فى اى منها لأدى هذا إلى سلسله تغيرات ستؤدى إلى عدم وجد أرضنا أو على أقل تقدير وجودها بما لا يصلح للحياه .. لذلك يقول العالم جورج كرنشتاين prof. George Greenstein بأسلوب ساخر معبر :
((إذا أصبحت النجوم أقرب مما هي عليه الآن فلن يحدث إلا فرق طفيف في المفاهيم الفيزيائية الفلكية، فقد لا يحدث أي تغيير في العمليات الفيزيائية الجارية في النجوم وفي الأجرام السماوية الأخرى، ولو نُظر إلى مجرتنا من نقطة بعيدة عنها فلا يمكن تمييز أي تغيير فيها عدا أن عدد النجوم التي نراها ونحن مستلقين على الأعشاب يصبح أكثر .. عفوا أود أن أضيف أن هناك فرقا آخر يحدث وهو استحالة وجود إنسان مثلي يلقي نظرة على هذه النجوم! ))

يقول العالم الامريكى جون أوكيف Prof. John Okeefe :
((عندما نأخذ المعايير الفلكية القياسية بعين الاعتبار نجد أنفسنا أمام مجموعة كبيرة من البشر تعيش تحت رعاية ورحمة قوة خفية ... ولو لم يكن الكون قد خلق بهذه الصورة الدقيقة المقاييس لما وجدنا أصلا على قيد الحياة))
****
والعالم البريطانى جورج.ف.أليس Prof. George F.Ellis :
((إن هذا المعيار الدقيق الموجود في الكون يجعل من تجنب كلمة المعجزة أمرا صعبا للغاية))
******
والعالم بول ديفيز Paul Davies رغم أنه كان ملحدا وصل لأن يقول بوضوح تام:
((من الصعوبة أن نعارض فكرة وجود الكون بشكله الحالي بواسطة قوة عقلية دقيقة))
********
فى نتائج حسابات العالم البريطانى روجر بنروز الذى حسب الاحتمالات الممكنه بعد الانفجار العظيم لينشأ الكون بالصدفه بهذه النظام - سواء على مستوى الذرات او مستوى الاجرام الفضائيه - فوجد أن هذا االاحتمال يساوى واحد / 10 أس 10 أس 123 وهذا الاحتمال مستحيل تماما فعدد الذرات الموجوده فى الكون كله هو 10 أس 78 فقط!
بل إن برونز يقول أن مجرد كتابه هذا الرقم مستحيله ((لو رقّمنا كل بروتون ونيوترون موجود في الكون بالرقم صفر لما استطعنا كتابة الرقم الذي توصلنا إليه ! ))
******
أنطونى فلو ANTHONY FLEW يقول:
((يقولون أن الإعتراف يفيد الإنسان من الناحية النفسية وأنا سأُدلي باعترافي .. إن نموذج الإنفجار الكبير شيء محرج جدا بالنسبة للملحدين .. ذلك لأن العلم أثبت فكرة دافعت عنها الكتب الدينية))
************
كان العالمان (Arno Allan Penzias وRobert Woodrow Wilson)يعملان معاً اكتشفا الإشعاع الخلفي للكون (Cosmic microwave background radiation)وقد نالا على هذا الاكتشاف جائزة نوبل في عام 1965 وعلى ضوء اكتشافهما بوجود إشعاع خلفي للكون علق (بنزياس ) على التصميم الجميل للكون بقوله:

" يقودنا علم الفلك إلى حادثة فريدة ووحيدة لكون خلق وانبثق من لا شيء … و مصحوب بتوازن دقيق كان ضرورياً ليقدم الظروف المناسبة والتي تسمح بالحياة بالضبط..... فكان هذا الكون الذي نعيش فيه والذي صمم وفق مخطط خارق كما يقول البعض "
مصدر:_  Hugh Ross.The Creator and the Cosmos.p.122-22
********




*****************
يتبع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق